ارتفاع معدل عبور السفن بميناء شرق بورسعيد رغم أزمة كورونا

الاقتصاد

المهندس يحي ذكي
المهندس يحي ذكي


أعلنت الهيئة العامة الاقتصادية لقناة السويس ارتفاع إيرادات ميناء شرق بورسعيد خلال الربع الأول من 2020، بدعم من زيادة أعداد السفن المارة به.

 

 وقال المهندس يحيى زكي رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس  إن إيرادات التحصيل والموازين بميناء شرق بورسعيد ارتفعت خلال الربع الأول من 2020 على أساس سنوي بنسبة 80.5 %، كما زادت أعداد السفن المترددة على الميناء بنسبة 31.8%، وتنامى متوسط أعداد الحاويات المتداولة بنسبة 36.4% والحاويات الصادرة بنسبة 77.3% والحاويات الواردة بنسبة 19.5%، كما ارتفع متوسط الطاقة المحققة بالطن بنسبة 2 %..


وكشف" ذكي" أن ميناء شرق بورسعيد شهد خلال شهر مارس الماضي رغم تباطؤ النمو التجاري والركود الاقتصادي الذي يشهده العالم جراء تداعيات فيروسكورونا المستجد كوفيد-19 ارتفاعاً في أعداد السفن المترددة عليه بنسبة 17.6 % مقارنة بشهر مارس 2019، كما تنامى متوسط أعداد الحاويات المتداولة بنسبة 15.5 %، والحاويات الواردة بنسبة 7% والصادرة بنسبة 78.7%.


وتوصلت الهيئة العامة لقناة السويس الاقتصادية إلى اتفاق تعاون  مع  شركة  قناة السويس للحاويات ، لتعزيز القدرة التنافسية للميناء من خلال ضخ استثمارات بقيمة 50 مليون دولار تساهم في جذب المزيد من  الخطوط الملاحية العالمية واستعادتها لشرق بورسعيد.

 

وفي هذا السياق، صرح لارس فانج كريستنسن رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لقناة السويس للحاويات قائلاً: "نفخر جميعاً بإبرام الاتفاقية الجديدة مع  المنطقة الاقتصادية قناة السويس، والتي بموجبها تقوم شركة قناة السويس للحاويات بضخ  استثمارات تفوق الـ50 مليون دولار لتعزيز تنافسية محطتها وتطوير ممارساتها وتقنياتها المستخدمة لإحلال وتجديد أسطولها من أوناش الرصيف الحالية، وذلك لاستيعاب أحدث أجيال السفن العملاقة وتيسير حركة تداول الحاويات وفق أحدث التكنولوجيات المتبعة عالمياً.

 

من جانبه أشار هاني النادي رئيس قطاع العلاقات العامة والحكومية بالشركة إلى التعاون الناجح بين الطرفين تحت مظلة الحكومة المصرية كشركاء نجاح يجمعهما هدفاً واحداً لتعظيم موارد الدولة وتحقيق رؤيتها التنموية ليكون ميناء شرق بورسعيد ذو قيمة مضافة ملموسة لصالح الاقتصاد القومي المصري.

 

وتتضمن الاتفاقية المبرمة بين الجانبين العديد من ا لحوافز التي تساهم في تعزيز تنافسية الميناء واستعادة قدرتها التنافسية بمثيلاتها بشرق وجنوب المتوسط، فى ظل المنافسة الشديدة التي يشهدها قطاع النقل البحرى وتداول الحاويات على مستوى العالم، ليكون شرق بورسعيد ميناءً محورياً متكاملاً بظهيره الصناعي واللوجيستي، ضمن أحد أهم  الموانئ لعالمية على خارطة  التجارة العالمية.