جامعة جونز هوبكنز: إصابات فيروس كورونا تجازوت حاجز الـ2 مليون

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعلنت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية، المتخصصة في تتبع إصابات ووفيات فيروس كورونا المستجد، عن عدد المصابين بـمرض"كوفيد-19"، في العالم تخطى عتبة الـ"مليوني" شخص.

وأكدت الجامعة، في بيان لها، إلى أن الإصابات تجازوت حاجز 2.019.320 إصابة، بينما بلغ عدد الوفيات 119483، أما عدد المتعافين فبات يقترب من 449 ألف حالة.

وانتشر الفيروس حتى الآن في 210 دول، ورغم أن الصين هي بؤرة تفشي المرض ولكنها سيطرت بشكل فعال على انتشاره، ولم تعد لديها أي إصابات تذكر كما أن الوفيات لم تتخط حاجز 3341 وفاة.

بينما انتشر الفيروس كالنار في الهشيم بدول مثل: الولايات المتحدة (584 ألف إصابة، 23450 وفاة)، إيطاليا (159 ألف إصابة، 20450 وفاة)، وإسبانيا (169 ألف إصابة، 17628 وفاة)، وفقا لموقع "ورلد أوميتر" المتخصص في إحصائيات إصابة الفيروس حول العالم.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس مرض (كوفيد-19) الناتج عن فيروس كورونا "جائحة" أو "وباء عالمي"، مؤكدة أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

واتخذت العديد من دول العالم، إجراءات وقائية واحترازية للوقاية من انتشار فيروس كورونا، مثل حظر التجوال، ومنع التجمعات وإيقاف حركة السفر بين الدول، وغيرها من الإجراءات الوقائية لمنع انتشار هذا الفيروس.

وانتقل فيروس كورونا إلى العديد من الدول؛ وسجلت عشرات حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.

فيروسات كورونا هي زمرة واسعة من الفيروسات تشمل فيروسات يمكن أن تتسبب في مجموعة من الاعتلالات في البشر، تتراوح ما بين نزلة البرد العادية وبين المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة. كما أن الفيروسات من هذه الزمرة تتسبب في عدد من الأمراض الحيوانية.

أعراض فيروس كورونا الجديد
يمكن أن تسبب فيروسات كورونا مجموعة من الأعراض، بما في ذلك الحمى والسعال وضيق التنفس والتهاب الحلق وسيلان الأنف. معظم إصابات فيروس كورونا تسبب مجرد نزلات البرد؛ وهناك سلالات أكثر شدة يمكن أن تؤدي إلى التهاب رئوي حاد يتطلب العلاج في المستشفى. 

ويشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن أعراض فيروس كورونا الجديد تشمل "الحمى والأعراض التي تصيب الجزء الداخلي من مرض الجهاز التنفسي (مثل السعال وصعوبة التنفس)." وتشمل عوامل الخطر السفر في الآونة الأخيرة إلى بعض المناطق المتضررة أو الاتصال بشخص يشتبه في إصابته بالفيروس.