لدعم العالقين بالحجر الصحي.. اتصالات تنفذ شبكة تقوية للمحمول بمرسى علم في 72 ساعة

الاقتصاد

بعد تركيب محطة التقوية
بعد تركيب محطة التقوية


نجحت شركة اتصالات مصر، في بناء شبكة تقوية للاتصالات ونقل البيانات المتطورة خلال 72 ساعة فقط في مدينة مرسى علم. وبهذا تمكنت اتصالات من تقديم يد العون للعالقين بالحجر الصحي ومساندتهم عن طريق تقديم كافة خدمات الاتصالات لجميع المتواجدين سواء من الأطقم الطبية أو من الخاضعين لإجراءات الحجر الصحي ومنحهم فرصة التواصل مع ذويهم، والاستمتاع بخدمات نقل البيانات بأعلى كفاءة وأفضل جودة في مصر. 


جاءت هذه الخطوة في إطار حرص شركة اتصالات مصر على إحداث تأثيراً إيجاباً طويل الأمد من خلال استخدام الوسائل الفنية والتكنولوجية التي توفرها الشركة. فقد تم بناء الشبكة اعتماداً على أحدث التقنيات لرفع كفاءة خدمات الاتصال المقدمة داخل الحجر، وذلك نظراً لما يشكله هذا الموقع من أهمية كونه مكان يطبق به الإجراءات الوقائية والاحترازية التي تتخذها الدولة لحماية المواطنين ومنع انتشار فيروس كورونا المستجد، حفاظاً على صحة وسلامة الشعب المصري. فضلاً عن اهتمام الشركة بتوفير أفضل تجربة اتصال ونقل بيانات لتلبية احتياجات كافة عملائها.


عبر المهندس حازم متولي، الرئيس التنفيذي لشركة اتصالات مصر عن سعادته قائلا: "نجح زملائنا من المهندسين والفنيين في تحقيق انجاز كبير في 72 ساعة فقط، وهو وقت قياسي ليس بالنسبة لشركة اتصالات مصر فقط، بل لسوق المحمول بالكامل".  وأشاد بتعاون الجهات الحكومية المختصة التي بادرت بمنح الشركة كافة التراخيص اللازمة لإنشاء شبكة التقوية التي ستساهم في تخفيف إجراءات الحجر الصحي على المتواجدين بمرسى علم، والتي ستمكنهم من التواصل مع ذويهم وإنهاء أعمالهم باستخدام شبكة اتصالات مصر المتطورة.


كما أضاف متولي: "قامت الشركة أيضاً بإرسال فرع مصغر ليقوم بتقديم الدعم اللازم ومساعدة العالقين بالحجر الصحي والإجابة على جميع تساؤلاتهم فيما يخص كافة خدمات الشركة متخذاً جميع احتياطات الوقاية اللازمة، وذلك حرصاً من الشركة على راحة عملائها وتقديم خدمة فريدة من نوعها في وقت الأزمات".


جدير بالذكر أن شركة اتصالات مصر – أقوى شبكة في مصر – تستهدف ضخ استثمارات بقيمة نحو 4.5 مليار جنيه في العام الحالي 2020، وذلك بهدف الاستمرار في تطوير الشبكات وتحسين الخدمات المقدمة، بالإضافة إلى توسيع أنشطة الشركة في قطاع نقل البيانات وتحسين جودة الخدمات، بجانب دعم الاستثمار في التقنيات المستقبلية مثل إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.