البورصة الأمريكية تتراجع في المستهل بعد اتفاق "أوبك+"

ويعتقد الرئيس ترامب أن صفقة خفض مستويات الإنتاج من شأنها أن تنقذ مئات الآلاف من الوظائف في قطاع الطاقة داخل الولايات المتحدة.

ومع ذلك، يراقب المستثمرون عن كثب التطورات المتعلقة بفيروس كورونا الذي أودى بحياة نحو 115 ألف شخص حول العالم وأصاب 1.8 مليون آخرين من بينهم 558 ألف شخص في الولايات المتحدة وحدها.

ومن جهة أخرى، تستعد دائرة الإيرادات الداخلية في الكونجرس الأمريكي لإرسال شيكات بقيمة 1200 دولار للأفراد في الولايات المتحدة ضمن حزمة التحفيز البالغة 2.2 تريليون دولار الرامية إلى تخفيف ضربة الكورونا على الاقتصاد.

وعلى صعيد آخر، يعتقد بنك "جولدمان ساكس" أن الأسهم الأمريكية وصلت للقاع مدعومة بالتدابير التحفيزية التي اتخذها بنك الاحتياطي الفيدرالي والكونجرس الأمريكي.

وبحلول الساعة 1:32 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع مؤشر "داو جونز" بنحو 0.5 بالمائة أو ما يعادل 116 نقطة ليهبط إلى 23603.3 نقطة.

في حين استهل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" الجلسة عند مستوى 2776 نقطة بانخفاض حوالي 0.5 بالمائة، فيما هبط مؤشر "ناسداك" بنحو 0.3 بالمائة إلى 8127.2 نقطة.

وكانت البورصة الأمريكية شهدت مكاسب قوية في الأسبوع الماضي، حيث ارتفع "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 12.1 بالمائة في الأسبوع الماضي، ليكون الأداء الأسبوعي الأفضل منذ عام 1974.

وخلال تلك الفترة، ارتفع الدولار الأمريكي مقابل اليورو بأكثر من 0.2 بالمائة لتهبط العملة الأوروبية الموحدة إلى 1.0911 دولار.