راعي كنيسة دكرنس بالمنصورة يوضح تاريخ الاحتفال بأسبوع الآلام (فيديو)

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس روفائيل واصف، راعي كنيسة القديسة العذراء مريم للأقباط الأرثوذكس بدكرنس – المنصورة، إننا صعب جدًا في هذه الأيام أن نتحدث عن إسبوع الألآم ونحن في العالم آجمع يشهد الألمً قاسية ليس لها مرجع ولا سبق لها معرفة ولا صورة واضحة يسهل للوصول اليها، مؤكدًا أن فيروس كورونا هو عبارة عن كائن كمثل النملة ولكن النملة قرصتها قاسية تترك أثرا سلبيا لفترة طويلة وسط هذا الدمار بين البشر، لافتًا إلى أن هذا الوباء سينتهي بالأمر الإلهي وسنصل إلى بر الأمان فكل شيء أمام الله سينتهي كما سمح بظهوره.

وأضاف " واصف"، في عظته التي بثها، أمس الأحد، عبر الصفحة الرسمية لمطرانية المطرانية، أن هذا الوباء قد أتى وجوده في هذه الايام التي تحتفل بها مرة واحدة في كل عام.

وأوضح راعي كنيسة القديسة العذراء، أن الكنيسة قد بدأت الاحتفال بأسبوع الآلام في العصور الأولى للكرازة تحتفل به مرة كل 43 عامًا وأربعتة أشهر وهي الفترة التي خدم فيها السيد المسيح له كل المجد على الأرض، لافتًا إلى أن هُناك من الناس يعشون ويموتون دون أن يستمتعوا بإحتفالات هذا الحدث المقدس، الذي كان يبدأ عقب الاحتفال بعيد معمودية السيد المسيح والمعروف باسم عيد الغطاس، ثم يبدأ الصوم الأربعيني.

وأضاف: أن أحد الحكام اللذين رفعوا الشأن المسيحي في مصر وضعت الكنيسة تكريمًا لهذا الحاكم قبل الاربعين اليوم ومازلت قائمة حتى الآن.

وأشار إلى أن قداسة البابا الراحل شنودة الثالث يعلمنا إنه بدل كسر الصوم في السبوت والأحاد في الايام، ثم قررت الكنيسة بإضافة الأسبوع الأخير لهذا الصوم بعد الأربعين يومًا؛ تذكارًا لإقامة الرب يسوع المسيح لصديقة لعازر من الموت ودخوله الي مدينة اورشاليم راكبًا علي جحش بن اتان وسط هتاف الشعب قائلين " أوصنا" وهي تعني خلصنا يا ابن داود كما اوضح لهم بأن مملكته ليست من هذا العالم بل اتي لكي يخصل من هلك.

وتساءل قائلًا: لماذا لا نصلي المزامير في أسبوع الآلام ونرنم لحن " ثوك تاتى جوم"؟، موضحًا أنها تعني لك القوة والمجد، مؤكدًا أن جميع نبؤات العهد القديم في المزامير تحدثت عن الألآم والفداء، لافتًا إلى أن هذه النبؤات قد تحققت بالفعل في العهد الجديد في الآلام وعذابات المسيح وفداءه للبشرية، مؤكدًا أن العهد القديم يحمل في داخلة العهد الجديدة، كما ان العهد الجديد يحمل في خارجة العهد القديم أيضًا.