السيطرة على مشاجرة بـ"الأسلحة النارية" بين عائلتين في إمبابة

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


بـ" تراشق الزجاجات الفارغة، والأسلحة النارية".. وقعت مشاجرة بين عائلتين بمنطقة إمبابة شمال الجيزة، وتمكنت القوات من السيطرة عليها وضبط طرفيها، واقتيادهم إلى ديوان القسم، لمناقشتهم حول الواقعة، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة.

وتلقى اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة إخطارًا من العميد عمرو طلعت رئيس قطاع شمال الجيزة بورود بلاغا للعميد أحمد الحصي مأمور قسم شرطة إمبابة، من إدارة شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بين عائلتين وتراشق الزجاجات الفارغة بنطاق القسم.

اللواء عاصم أبو الخير مدير المباحث الجنائية بالجيزة، وجه بسرعة انتقال قوة أمنية إلى مكان البلاغ للوقوف على ملابسات الواقعة وظروفها ودوافعها، وبدوره وجه العقيد أحمد الوليلي مفتش مباحث شمال الجيزة بإعداد مأمورية ترأسها المقدم أمثل حرحش والمقدم محمد ربيع رئيس مباحث القسم، ومعاونه الرائد محمد بهاء، وتمكنت القوات من السيطرة على المشاجرة وضبط طرفيها، وإقتيادهم إلى ديوان القسم.

وجار التحقيق معهم لمعرفة سبب وقوع المشاجرة بينهم، وأخطر اللواء طارق مرزوق مساعد أول وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة لتتولي النيابة العامة التحقيقات.


ومن ناحية أخرى، مازال رجال مباحث الجيزة يواصلون جهودهم لتحديد مكان هروب الأب المتهم بحرق وجه طفلته بـ"ماء نار"، وقطعه بـ"شفرات حلاقة حادة" نكاية في والدتها عقب انفصالها عنه.

التقرير الطبي المبدئي للطفلة "آية" ضحية تعذيب الأب الذي حصلت عليه بوابة الفجر، أفاد بوجود حرق بالوجه مادة كاوية وجروح في الوجه وتم عمل غرز أولية داخل غرفة العمليات.

ومن جانبه، وعد صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل، والدة الطفلة "آية" ضحية، بمخاطبة وزارة الصحة للتكفل بعلاج الطفلة، على نفقة الدولة، أو التواصل مع إحدى المستشفيات الخاصة لعلاجها بالمجان دون تحمل مبالغ مالية.

وأشار مدير خط نجدة الطفل، في تصريحات إلى الفجر، أن علاج الطفلة سوف يحتاج إلى تدخل جراحي، معللا: "لأن كريمات التجميل مجبتش نتيجة"، فضلا عن تنظيم جلسات علاج نفسي للطفلة لتأهيلها نفسيًا.

ووصفت والدة الطفلة " أية" التي عذبها والدها وحرق وجهها بـ"مياة نار" وضربها بـ" شفرات حادة"، بأن ابنتها حالتها النفسية سيئة " بيجيلها كوابيس" بعد تعذيب والدها لها.

وأضافت "سهام فتحي"، البالغة من العمر 42 سنة، والدة الطفلة "أية" صاحبة الـ14 سنة، بأنها كانت تقيم رفقة زوجها بمنزل عائلته بمنطقة دار السلام بمحافظة القاهرة، ولديها ولدين أكبر من "أية"، موضحة إلى أنها بعد انفصالها عن زوجها، وإقامة الولدين رفقتها، والطفلة رفقة والدها، قام باستئجار شقة سكنية بمنطقة ترسا، نطاق مركز شرطة أبو النمرس، وأقام بها ومعه طفلتها.

وأوضحت الأم في تصريحات إلى الفجر: "بعد حرقه وش ابنتي، جابها عندي وهرب بعدها"، لافتة إلى "أنها توجهت إلى ديوان مركز شرطة أبو النمرس يوم 23 مارس، رفقة طفلتها وحررت محضر تتهم خلاله طليقها بتعذيب ابنته، ثم استمعت النيابة العامة إلى أقوالي وأقوال الطفلة يوم 24 مارس وبعدها تم تحويلها إلى الطب الشرعي يوم 25 مارس لتوقيع الكشف الطبي عليها، وإعداد تقرير بحالتها.