بعد إغلاقه للكنائس في أسبوع الألام.. أجرأ قرارات البابا تواضروس

أقباط وكنائس

البابا تواضروس
البابا تواضروس


رجل القرارات الجريئة، هكذا عُرف عنه منذ جلوسه على كرسي مار مرقس منذ 8 أعوام، فهو قائد لكنيسة عريقة يسعى إلى الدخول بها إلى عصر الانفتاح والتجديد .. إنه "البابا توضراوس الثاني".

وتستعرض "الفجر" في السطور التالية أجرأ قرارات قداسة البابا تواضروس الثاني خلال 8 أعوام:

 

خارطة الطريق

الوطنية والجراءة خط واحد، فالوطني لا يهاب الموت فداء لوطنه، وهو ما بدى على البابا تواضروس الثاني عقب ثورة 30 يونيو، إذ اعتمد "البابا" خارطة الطريق، مُتضامنًا مع الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي نصت على تعطيل العمل بالدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية العُليا رئيسًا للبلاد.

 

المجاهرة بالحق.. الأقباط في تحسن

تعود على البابا على المُجاهرة بالحق، لاسيما فيما يتعلق بأوضاع المسحيين في مصر، حيث أكد قداسته عدة مرات في لقاءه بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وأيضًا خلال لقاءه بوفد من الكونجرس الأمريكي عقب ثورة 30 يونيو، أن أوضاع المسيحيين المصريين تحسنت، وأن للحرية ثمنًا غاليا وأن حرق الكنائس جزء من هذا الثمن نقدمه لبلادنا بصبر وحب.

وفي ديسمبر٢٠١٧، أعلن "البابا" عن رفضه لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بإعلان القدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس، معربة عن تضامنها الكامل مع الأشقاء العرب وحفاظًا على مشاعر الملايين من الشعوب العربية تجاه هذا القرار.

 

الاحتفال بالعيد في 25 ديسمبر و7 يناير

يعتبر من أجرأ قرارات البابا، سماحه للانبا سيرابيون مطران لوس أنجيلوس بإتمام طقوس قداس عيد الميلاد المجيد، مع الكنيسة الكاثوليكية في يوم 25 ديسمبر ، وهو ما لاقى امتعاض من عدة تيارات داخلية في مصر، كما أصدر البابا تواضروس الثانى قرار خلال زيارته لكندا بالسماح لأقباط المهجر بالاحتفال مع الغرب والكنائس الكاثوليكية بعيد الميلاد المجيد يوم ٢٥ ديسمبر من كل عام.

 

تغيير طريقة عمل الميرون

قام قداسة البابا بعمل الميرون للمرة 38 في تاريخ الكنيسة بطريقة مختلفة عما عهدته الكنيسة وذلك بتغيير التقليد الكنسي المستخدم في تحضيره، حيث لأول مرة” طبخ” الميرون من الأطايب التي أمر الله بها موسي في العهد القديم، وتم اضافت زيت الزيتون خلال صلوات وخميرة جزءا من الميرون المتبقي.

 

مؤلفات متى المسكين

بارك قداسة البابا دعوة دير أبو مقار الي معرض الكتاب القبطي، رغم ادانة الكنيسة القبطية لبعض الكتب وتعاليم القمص متي المسكين.

 

ملف الأحوال الشخصية

عدل البابا تواضروس الثاني قوانين أسباب الطلاق لائحة الأحوال الشخصية، والتي اعتبرت الهجر لمدة 5 سنوات سببا للزنا المؤدى للطلاق، كذلك أكد أن الإصابة بالأمراض أو الإلحاد أو الجنون سببا كافي للطلاق، وهي الأسباب التي لم تكن مشمولة من قبل.

وجاء ذلك القرار لحال أزمة الأقباط الأرثوذكس العالقين في زيجات فاشلة، خاصة وأن عددهم الأكبر بين المتضررين.

 

توسيع دائرة ناخبي البابا

بدأ البابا قراراته الجرئية عقب توليه السدة البطريركية، بتوسيع دائرة ناخبي البابا وهو ما لم يكن معهودًا قبله.

 

عودة الأساقفة الموقوفين

قام البابا تواضروس بتنصيب أساقفة جدد بعضهم كان من المستبعدين مثل الأنبا "ايساك" الذي تم تنصيبه أسقفا عاما رغم صدور قرار سابق بإيقافه لمدة زادت عن العشرين عامًا، بالاضافة إلى الأنبا تكلا اسقف دشنا، كما أعاد القس الموقوف أندراوس عزيز إلى رتبته الكهنوتية عقب استقباله خطاب توبة منه.

 

إغلاق الكنائس في الصوم الكبير وأسبوع الالام

في ظل تفشي فيروس كورونا المستجد في انحاء العالم، والذي حصد الالاف من الأرواح، ووصل عدد الإصابة به الي أكثر من مليون مصاب، أخدت الكنيسة القبطية إجراءات احترازية وذلك حرصا علي سلامة الاقباط.

وأصدر قداسة البابا تواضروس الثاني قرارا استمرار بتعليق جميع الصلوات بالكنائس، بما فيها صلوات الأسبوع الالام، ويعتبر هذا قرار الأول من نوعه في تاريخ الكنيسة القبطية، كما قرر إيقاف صلوات الاكليل لحين استقرار أوضاع البلاد.

وقام "البابا" بتأجيل طقس إعداد زيت الميرون المقدس، وهو حدث كنسي له أهميته الكنسية والتاريخية والرعوية، وأشار الي اقتصار صلوات الجنازة على الاسرة فقط.