وزير الأوقاف يعتمد كادر المهن الطبية للعاملين بمستشفى الدعاة

أخبار مصر

 الدكتور محمد مختار
الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف


اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اليوم، كادر المهن الطبية للعاملين بالهيئة الطبية بمستشفى الدعاة من الموارد الذاتية للمستشفى، على أن يتم تطبيقه اعتبارًا من أول مايو المقبل وفق لوائح الكوادر الطبية.

ووجه الوزير بسرعة تشكيل لجنة خاصة بذلك بمستشفى الدعاة برئاسة الدكتورة جنية محمود رئيس الإدارة المركزية للشئون الطبية والعلاجية بالمستشفى لإنهاء كل ما يتعلق بصرف الكادر ابتداء من 1 5 2020م.

أقرأ أيضا

قرر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، استحداث وحدة خاصة بالنظافة والتعقيم على مستوى الديوان العام وجميع المديريات الإقليمية والجهات التابعة، برئاسة اللواء عمرو فاروق شكري رئيس قطاع شئون مكتب الوزير، وعضوية المهندس سمير الشال رئيس قطاع الخدمات المركزية، والمهندس شريف محمد مصطفى رئيس مجلس إدارة المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف.

وكلف الوزير، الوحدة المركزية بسرعة تشكيل الوحدات المطلوبة بالمديريات الإقليمية والجهات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية وتحديد مهامها، وذلك في إطار رسالة الأوقاف الدعوية والمجتمعية، وانطلاقًا من الدروس المستفادة من الأحداث الجارية.

وأكد جمعة، أن قضية الخطاب الديني المستنير هي القضية الأولى لوزارة الأوقاف، سواء بإعداد جيل شديد التميز من الأئمة المستنيرين عبر برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، أو بتكثيف برامج التثقيف الديني عبر جميع الوسائل المتاحة، أو من خلال منع غير المؤهلين من اعتلاء المنابر.

وأوضح، في تصريحات له أنه لا مجال لعودة أيٍّ من المنتمين إلى الجماعات المتطرفة أو المتشددة أو المتاجرة بالدين إلى اعتلاء المنابر مرة أخرى، مع إنهاء خدمة كل من يثبت انتماؤه تنظيميًّا لأي جماعة متطرفة، أو يتبنى أفكارها، أو يُمكِّن أيًّا من عناصرها من اعتلاء المنبر أو أداء أي درس بالمسجد.

وفي سياق آخر، أكد وزير الأوقاف، أن من يعرِّض حياة الناس لخطر محقق عمدًا بالمخالفة لتعليمات الجهات المختصة، ينبغي أن يحاكم بتهمة الخيانة الوطنية، سواء أكان قد جمعهم لصلاة جمعة أم جماعة أم غير ذلك، فإن الله عز وجل يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن، فمن لم تصلحه الحكمة والموعظة الحسنة، يقومه القانون الرادع.

اقرأ أيضا..

أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن قضية الخطاب الديني المستنير هي القضية الأولى لوزارة الأوقاف، سواء بإعداد جيل شديد التميز من الأئمة المستنيرين عبر برامج التدريب والتأهيل المتخصصة، أو بتكثيف برامج التثقيف الديني عبر جميع الوسائل المتاحة، أو من خلال منع غير المؤهلين من اعتلاء المنابر.

وأوضح، في تصريحات، أنه لا مجال لعودة أيٍّ من المنتمين إلى الجماعات المتطرفة أو المتشددة أو المتاجرة بالدين إلى اعتلاء المنابر مرة أخرى، مع إنهاء خدمة كل من يثبت انتماؤه تنظيميًّا لأي جماعة متطرفة، أو يتبنى أفكارها، أو يُمكِّن أيًّا من عناصرها من اعتلاء المنبر أو أداء أي درس بالمسجد.