جائحة كورونا.. الإمارات قدمت نموذجًا للحياة الآمنة وقدوة في مكافحة الوباء

عربي ودولي

فيروس كورونا
فيروس كورونا


قدمت دولة الإمارات، نموذجًا متميزًا وملهمًا، واتخذت إجراءات استباقية احترازية ووقائية فعالة ومدروسة جيداً، للتصدي لهذا الوباء الذي يجتاح العالم، حسبما قالت صحيفة البيان.

 

وكانت دولة الإمارات، وضعت الإنسان على رأس أولوياتها واهتماماتها، وهو النهج الذي سارت عليه القيادة الرشيدة من بعده، وجعلته الشغل الشاغل لعمل الحكومة وخططها واستراتيجياتها " .

 

وأضافت صحيفة البيان الإماراتية: "ليس هناك أهم للإنسان من صحته، فبها تكون الحياة، ويكون العمل والبناء، ومن دونها تكون الأزمات والكوارث، وهو ما أكدته جائحة «كورونا» التي تهدد العالم كله الآن، والتي قدمت دولة الإمارات نموذجاً متميزاً وملهماً في التصدي لها، واتخذت إجراءات استباقية احترازية ووقائية فعالة ومدروسة جيداً، للتصدي لهذا الوباء الذي يجتاح العالم ".

 

وأشارت الصحيفة، إلى أن الدولة تبنت خطة شاملة في التعاطي مع الفيروس، منذ بداية الإعلان عن ظهوره في الصين، ترجم كفاءة النظام الصحي، وصدق رؤية القيادة الرشيدة، منذ البداية بإعطاء الأولوية للإنسان وصحته على أي شيء آخر، وهو ما أكده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، بقوله : « بقي العالم لسنوات يتجادل .. من يقود الآخر، هل تقود السياسة الاقتصاد؟ أم الاقتصاد يقود السياسة؟ من العربة ومن الحصان؟ واكتشفنا في زمن «الكورونا» أن الحصان وعربته تحملهما الصحة وتقودهما مرغمين حيث تريد، وأن السياسة والاقتصاد يتقزمان أمام فيروس يجعل دهاة العالم في حيرة وخوف وتيه».

 

واختتمت الصحيفة الإماراتية، بالقول "إنها الرؤية الثاقبة للقيادة الرشيدة، التي خططت ووجهت ونسقت كل الجهود في هذه الأزمة، والتي تكللت بجعل دولة الإمارات نموذجاً للحياة الآمنة وقدوة في مكافحة الوباء، ونالت عن ذلك إشادات العديد من الدول والجهات الدولية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية".