شقيق الطبيبة المتوفاة بكورونا في الدقهلية يكشف تفاصيل إصابتها (فيديو)

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال مصطفي عبدالعظيم، شقيق الطبيبة "سونيا" المتوفاة بفيروس كورونا المستجد، والتي تبلغ من العمر 64 عاما، إنها حاصلة على بكالوريوس الطب إلا أنها لم تعمل نظرًا لسفرها مع زوجها إلى السعودية.

وأضاف "عبدالعظيم"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج" من مصر" الذي يعرض عبر فضائية "cbc" مع الإعلامي عمرو خليل، السبت، أنها لم تعمل في مهنة الطب وتفرغت لتربية الأولاد، لافتا إلى أنها كانت تعاني من السكري والضغط، ومع بداية المرض تم التشخيص على أنها تعاني من التهاب رئوي، ومع عمل التحليل تم اكتشاف إصابتها بكورونا.

وتابع شقيق الطبيبة المتوفاة: "نقلت لمستشفى العزل في الإسماعيلية، وظلت لمدة شهر حتى توفاها الله، وظلت على جهاز التنفس هذه المدة".

الجدير بالذكر، أن عدد من أهالي قرية شبرا البهو فريك التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، قد اعترضوا على دفن جثمان طبيبة توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا داخل مقابر القرية، بعد أن وصلت بسيارة إسعاف قادمة من مستشفى العزل في الإسماعيلية.

ونشب خلاف بين الأهالي وأسرة الطبيبة على دفنها بالقرية، وطالبوا بنقلها إلى قرية ميت العامل المجاورة لهم، لكونها هي مسقط رأسها، ورفضوا استكمال إجراءات الدفن، ولاتزال الطبيبة داخل سيارة الإسعاف فى محاولة لإقناع الأهالي بعدم خطورة الموقف، ووصل نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز أجا، وضباط مباحث المركز، ومجموعة من الإدارة الصحية بالمركز، إلى القرية، بينما أصر الأهالي على موقفهم، وهو ما تسبب فى استمرار الجدال حتى الآن أمام المقابر.

وانتقلت أجهزة الأمن إلى قرية "شبرا البهو" بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة أجا، في محاولة منهم لتهدئة الأهالي، وتدخلت الإدارة الصحية لمركز أجا، لتوضيح عدم وجود أي خطورة من دفن الجثة، إلا أن الأهالي أصروا على رفضهم، وما تزال الأمور متجمدة.

إلى ذلك، أفادت وزارة الداخلية، بأن بعض الخارجين عن القانون بمنطقة المدافن بقرية "شبرا البهو" بمحافظة الدقهلية حاولوا منع إجراءات دفن إحدى السيدات (طبيبة) التى توفيت نتيجة إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد.

وأضافت الوزارة، في بيان صحفي اليوم السبت، أن ما حدث كان استجابة للشائعات ودعوات التحريض التى تروج لها اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية بدعوى منع انتشار المرض، حيث تم التعامل مع تلك العناصر وضبط 23 منهم وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم، وجارى العرض على النيابة العامة.

وأكدت وزارة الداخلية، تصديها بكل حزم وحسم لأية محاولات لإثارة الشغب أو الخروج عن القانون أو عرقلة إجراءات دفن المتوفين من ضحايا الإصابة بهذا الفيروس، والتى تتم وفق الضوابط المقررة من وزارة الصحة.