ليس فى إيطاليا وحدها يا صديقى وإنما عندنا كذلك: رفضوا رؤية أهلهم فماتوا ورفضوا استلام الجثامين!

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


 شهيرة النجار

كلمنى صديق منذ أيام يتأمل حال الدنيا عن الإيطالى الذى عندما شارف الموت عليه بالكورونا طلب من طبيبه أن يرى زوجته وأبناءه رد الطبيب أن ذلك خطرا جدا بل ممنوع لأنهم سيصابون بالمرض فألح المريض قائلا إنه سيموت بعد ساعات وهذه آخر أمنياته فى الحياة وأمام إلحاح المريض على الطبيب اتصل الطبيب بأسرة المريض يخبرهم برغبته فى رؤيتهم قبل الوفاة وسيكون ذلك من خارج الزجاج بالغرفة ولن يدخلوا عليه فرفضوا رؤيته بل وأغلقوا هواتفهم حتى لا يلح الطبيب فى الطلب، مات المريض والطبيب أصيب بصدمة نفسية جراء ما رآه من عقوق ومشاعر الأبناء تجاه والدهم ويعالج الآن نفسيا.

صديقى كان يحدثنى وهو حزين واليوم أسأله هل تابعت أخبار السيدة السكندرية التى توفت ورفض أبناؤها استلام جثمانها ودفنه فقام أطباء وعاملوا الحجر الصحى بالصلاة عليها ومعرفة أين مكان المقابر الخاصة بها للذهاب لدفنها بأنفسهم بعدما رفض الأبناء حتى دفن الجثمان؟!

هل تابع صديقى قصة تبرع الرائد الشهم عمرو حسن رئيس مباحث شرطة المنيا بنقل أحد المتوفين بفيروس كورونا من مستشفى المنيا إلى مسقط رأس المتوفى بإحدى القرى على نفقته الخاصة بعدما رفض أهل المتوفى استلام جثته لدفنها جزى الله الكورونا فقد كشفت معادن حتى أولو الأرحام!