ما حكم منع دفن جثامين المتوفين بكورونا؟.. الإفتاء تجيب

توك شو

صورة من الحدث
صورة من الحدث



استنكر الدكتور خالد العمران، أمين دار الفتوي، واقعة منع دفن طبيبة توفيت بفيروس كورونا المستجد "كوفيد - 19" في مدافن عائلتين بالمحافظة، مؤكدا أن ما حدث في الدقهلية من منع دفن أحد ضحايا كورونا غريب على أخلاق المصريين.

وقال "عمران"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، مساء السبت إن المتوفين بفيروس كورونا لديهم حق التكريم بالدفن في أسرع، مشددا على أن الكريم بالدفن كفله الشرع لكل ومتوفي.



وتابع، "الاعتراض على دفن المتوفين بفيروس كورونا جريمة وهذا أمر غريب عن المصريين، وهذا الاعتراض عقابه شديد أمام الله، وهو اعتداء صارخ على حرمة الموتى خاصة أنه واجب شرعا"، منوها إلى أن وزارة الصحة المصرية أعلنت الإجراءات التي يتم إتباعها في إجراءات الغسل والدفن للحالات المصابة بفيروس كورونا وتوفت.

واستطرد أمين دار الفتوى، من يمنع دفن جثامين المتوفين بفيروس كورونا آثم، ونرفض التنمر والسخرية من المتوفين بفيروس كورونا يعاقب عليه الشرع.


يذكر أن عدد من أهالي قرية شبرا البهو فريك التابعة لمركز أجا بمحافظة الدقهلية، قد اعترضوا على دفن جثمان طبيبة توفيت متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا داخل مقابر القرية، بعد أن وصلت بسيارة إسعاف قادمة من مستشفى العزل في الإسماعيلية.

ونشب خلاف بين الأهالي وأسرة الطبيبة على دفنها بالقرية، وطالبوا بنقلها إلى قرية ميت العامل المجاورة لهم، لكونها هي مسقط رأسها، ورفضوا استكمال إجراءات الدفن، ولا تزال الطبيبة داخل سيارة الإسعاف فى محاولة لإقناع الأهالي بعدم خطورة الموقف، ووصل نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز أجا، وضباط مباحث المركز، ومجموعة من الإدارة الصحية بالمركز، إلى القرية، بينما أصر الأهالي على موقفهم، وهو ما تسبب فى استمرار الجدال حتى الآن أمام المقابر، ولايزال الجدل دائرا حتي الآن.

وانتقلت أجهزة الأمن إلى قرية "شبرا البهو" بقيادة نائب مدير أمن الدقهلية، ومأمور مركز شرطة أجا، في محاولة منهم للتهدئة الأهالي، وتدخلت الإدارة الصحية لمركز أجا، لتوضيح عدم وجود أي خطورة من دفن الجثة، إلا أن الأهالي أصروا على رفضهم.