متحدث الكنيسة: إقامة لعازر من الموت هو رسالة رجاء لنا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن إقامة لعازر رسالة رجاء من الله للبشرية من أعماق الظلمة واليأس والإحباط والألم.

وتابع حليم في تصريحات إلى الفجر، اليوم السبت، كل إنسان مريض يسمع صوت السيد المسيح لعازر هلم خارجا فتسري فيه قوة الحياة وكل إنسان في ضيقة يسمع صوت السيد المسيح لعازر هلم خارجا يشعر بالسلام والطمأنينة والهدوء، وكل إنسان متألم يسمع صوت السيد المسيح لعازر هلم خارجا يشعر بالراحة.

وتابع حليم، وكل إنسان مربوط بكل رباطات الخطية، يسمع صوت السيد المسيح لعازر هلم خارجا يتحرر من كل ضعفات الخطية، وإقامة لعازر رسالة مشاركة فكل إنسان وحيد متألم ليس له أحد يجد السيد المسيح هو عونه فهو الذي بكي علي قبر لعازر.

وأضاف، إقامة لعازر رسالة فرح وبعد توقف القلب عن أن ينبض بالحب الإلهي، أو التسبيح وصار الوجه مُغطى بالخزي ومربوط بمنديل تفح منه رائحة النتن والخطية والشهوة!! فيأتي صوت المسيح ليعطي للقلب حياة فينبض بالتسبيح والفرح ويعطي المجد لله، فهيا بِنَا نعيش فرح الرجاء بالحياة بحسب قلب الله ونعطيه لكل محتاج وننشر الخير والسلام ونبعت برسائل امل لعالم يحتاج الي فرحة وبهجة

يُعتبر سبت لعازر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو أهم المُعجزات للسيد المسيح والتي تحدث عنها الكتاب المقدس كما إنها تحمل مكانة عظيمة في تاريخ الديانة المسيحية في العالم، حيث إقامة لعازر علي يد المسيح بعد أن مكث في القبر أربعة أيام حتى أن انتن جثمانه.

وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، صباح اليوم السبت، القداس الإلهي والمعروف بـ"قداس سبت لعازر"؛ من كنيسة التجلي في البابوي بدير الأنبا بيشوي العامر بوادي النطرون.

يعتبر ذلك القداس الثاني الذي يترأسه قداسته بدون حضور شعب؛ عقب قرار غلق الكنائس ووقف جميع الصلوات والطقوس بها، طبقًا للقرارات الدولة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. 

وأقيمت صلوات القداس في الساعة السابعة صباحًا؛ وسط حضور قليل مقتصر علي مجمع رهبان الدير وبعض الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس.