"كورونا" يمدد جذور العلاقات المصرية الصينية.. زيارات تضامنية ودعم بالمستلزمات الطبية

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


رغم المحنة القاسية التي تجتاح العالم، جراء تفشي فيروس كورونا المستجد، وقفت الدولة المصرية، بجانب الصين، أثناء ارتفاع حالات الإصابة بالوباء اللعين، لترد الأخيرة الجميل لمصر، بإرسال مستلزمات طبية، في إطار مبادرة دعم خطة الحكومة لمجابهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.

 

الصين ترد الجميل لمصر

بعد خروج الصين من أزمة تفشي فيروس كورونا القاتل، ردت الجميل لمصر، إذ مدتها بشحنة مستلزمات طبية، قامت شركة السويدي اليكتريك باستيرادها من الصين لصالح وزارة الصحة المصرية، وذلك في إطار مبادرة المجموعة للمساهمة في توفير مستلزمات طبية لدعم خطة الحكومة لمجابهة فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.

وأمر رئيس الإدارة المركزية لجمارك الصادرات والواردات الجوية، بتشكيل لجنة جمركية برئاسة عزة حسين مدير عام الوارد، لسرعة أنهاء إجراءات مشمول شحنة أكثر من 17 طن مستلزمات طبية، قادمة من الصين لصالح وزارة الصحة المصرية، حيث تم إنهاء إجراءات وصول الشحنة عبر منفذ 35 بقرية البضائع بمطار القاهرة الدولي.

 

زيارة وزيرة الصحة للصين

بينما في ذروة الظروف الاستثنائية التي اجتاحت الصين، توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، لزيارة الصين، لتبادل الخبرات في الإجراءات الخاصة بمواجهة فيروس كورونا المستجد، وتقديم مساعدات طبية للشعب الصيني، إضافة إلى تسلمها الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة كورونا.

 

مستلزمات طبية للصين

وسلمت الدكتورة هالة زايد القائم بأعمال وزير الصحة الصيني بوليصة الشحن الخاصة بهدية مصر للشعب الصيني من المستلزمات الطبية.

كما سلم القائم بأعمال وزير الصحة الصيني، الدكتورة هالة زايد الوثائق الفنية المشتركة لكل من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة الصينية عن سياسات مكافحة الكورونا بالإضافة إلى هدية تذكارية.

 

واجهات المعابد بعلم الصين

وتضامنا مع الشعب الصيني، أضيئت واجهة قلعة صلاح الدين بالقاهرة بلون علم دولة الصين، وشهدت عروض الصوت والضوء بمعبد فيلة بمدينة أسوان، عرض إسقاط علم الصين بشكل ضوئى علي جدران المعبد، إضافة إلى إنارة الصرح الرئيسي بمعبد الكرنك في محافظة الأقصر، بألوان علم جمهورية الصين الشعبية، لمواجهة فيروس كورونا.

وصنفت منظمة الصحة العالمية يوم 11 مارس المنصرم، مرض فيروس كورونا بـ"وباء عالمي"، مؤكدة على أن أرقام الإصابات ترتفع بسرعة كبيرة، معربة عن قلقها من احتمال تزايد المصابين بشكل كبير.

وكانت السلطات الصينية، قد أبلغت في يوم 31 ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية بتفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس "كورونا" في مدينة ووهان.

ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس إلى العديد من الدول؛ وسجلت آلاف حالات الوفاة بسبب الفيروس في إيطاليا وإيران وكوريا الجنوبية وفرنسا والولايات المتحدة والعراق، وغيرها من دول العالم.