"الصحة الإماراتية" تعلن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع الإماراتية، مساء الجمعة، تسجيل 370 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19" من جنسيات مختلفة، وبذلك يبلغ مجموع الحالات المسجلة 3360 حالة، وفقاً لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وقالت وزارة الصحة: إنه تم إجراء أكثر من 49,000 فحص جديد على فئات مختلفة في المجتمع من مواطنين ومقيمين، وباستخدام أفضل وأحدث تقنيات الفحص الطبي، وذلك تماشياً مع خطة الوزارة لتوسيع وزيادة نطاق الفحوصات في الدولة بهدف الاكتشاف المبكر وحصر الحالات المصابة بفيروس كورونا والمخالطين لهم وعزلهم.

كما كشفت عن تسجيل وفاة حالتين لمصابين من الجنسية الآسيوية نتيجة تداعيات الإصابة بالفيروس، خاصةً وأنهما كانا يعانيان من أمراض مزمنة، وبذلك يبلغ عدد الوفيات في الدولة 16 حالة، مؤكدة على شفاء 150 حالة جديدة، وبذلك يكون مجموع حالات الشفاء 418.

وأعربت عن أسفها وخالص تعازيها ومواساتها لذوي المتوفين، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين، مهيبة بأفراد المجتمع التعاون مع الجهات الصحية والتقيد بالتعليمات والالتزام بالتباعد الاجتماعي ضماناً لصحة وسلامة الجميع.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و 638 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 100 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 369 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 450 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.