غدًا.. البابا تواضروس يترأس قداس سبت "لعازر" من وادي النطرون

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


يترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا السبت، القداس الإلهي من في كنيسة التجلي بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمناسبة "سبت لعازر، بدون حضور شعب. 

ويأتي ذلك هو القداس الثاني الذي يترأسه قداسة البابا بعد قرار غلق الكنائس ووقف جميع الصلوات والطقوس بها، طبقًا للقرارات الدولة ووزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية باتخاذ إجراءات احترازية للحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد. 

ومن المقرر أن يقام صلوات القداس وسط حضور قليل مقتصر علي مجمع رهبان الدير وبعض الآباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المقدس. 

وسوف تذيع القنوات الفضائية القبطية هذه الصلوات، مباشرةً وكذلك الصفحة الرسمية للمركز الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، على موقع فيس بوك.

ويُعتبر سبت لعازر في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هو أهم المُعجزات للسيد المسيح والتي تحدث عنها الكتاب المقدس كما إنها تحمل مكانة عظيمة في تاريخ الديانة المسيحية في العالم، حيث إقامة لعازر علي يد المسيح بعد أن مكث في القبر أربعة أيام حتى أن انتن جثمانه، ومن المعروف بأنه من أقرب الأصدقاء له. 

ويروي الكتاب المقدس هذه المُعجزة في الإصحاح الحادي عشر من إنجيل يوحنا إن قصة إقامة المسيح لصديقة القديس عازر من الأموات وهو قديس مؤمن كان من بيت عبرة وشقيق لكل من مرثا ومريم وكانوا أسرة مقربة إلى قلب المسيح، وذات ليلة وصل إلية نبأ عن مرض لعازر وسارع يسوع المسيح وبعض من تلاميذه لتفقد أوضاع هذا القديس المؤمن فوجدوا مريم ومرثا اختاه حزينتين على رحيل أخيهم الذي توفى منذ 4 أيام وحين ذهب المسيح إلى قبر هذا القديس وتحققت المعجزة وإقامة من الموت مره آخرى. 

كانت الأديرة القبطية الأرثوذكسية في مصر؛ قد قررت بغلق جميع الأبواب أمام الزوار وأكدت عدم وجود أي استثناءات لاستقبال الأباء الكهنة أو اسر الرهبان أو من الشباب الراغبين لقضاء فترة الخلوة.

كما أعلنت الكنيسة، طريقتها فى إقامة صلوات أسبوع الالآم وصلوات العيد.

وتنوه الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بأن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية سيصلي صلوات المناسبات الكنسية التي تعيد بها الكنيسة الفترة المقبلة بدءًا من جمعة ختام الصوم وحتى عيد القيامة المجيد بمقره بدير القديس الأنبا بيشوي بدون حضور شعبي.