لمواجهة كورونا.. الإمارات ترسل طائرة مساعدات إلى أوكرانيا

عربي ودولي

بوابة الفجر



أرسلت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الجمعة، طائرة مساعدات إلى أوكرانيا تحمل على متنها 11 طناً من المستلزمات الطبية، ويستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين في القطاع الطبي هناك؛ ويأتي ذلك لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وتأتي هذه المبادرة في إطار تعاون الإمارات مع الدول، التي تعمل على محاربة تفشي فيروس كورونا، وتعزيزًا للجهود العالمية للحد من انتشاره، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وقال السفير الإماراتي لدى أوكرانيا سالم أحمد سالم الكعبي: إن "إيصال المساعدات من الإمارات إلى أوكرانيا يأتي كمبادرة مع الدول التي تتصدى لانتشار فيروس كورونا المستجد، وإظهار التضامن مع أولئك الذين يواجهون تحديات غير مسبوقة، مثل التي يشهدها العالم الآن مع انتشار الفيروس".

وأضاف الكعبي: أن "هذه المساعدات ستمكن الكوادر الطبية من أداء واجبها في مكافحة انتشار الفيروس في البلاد"، مؤكداً على وقوف الإمارات وقيادتها بجانب شعب أوكرانيا و شعوب العالم كافة للتغلب على هذه الأزمة الإنسانية.

ولفت إلى أن طائرة الإغاثة أعادت 113 مواطنا أوكرانيا من الإمارات إلى وطنهم، بالتنسيق بين السلطات في البلدين لضمان عودتهم الآمنة.

هذا ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و 638 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 100 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 369 ألف شخص للشفاء، وتأتي الولايات المتحدة الأمريكية في المرتبة الأولي عالمياً من جهة عدد الإصابات بتسجيلها أكثر من 450 ألف حالة.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.