كل ما تريد معرفته عن جمعة ختام الصوم في الكنيسة القبطية

أقباط وكنائس

القداس
القداس


ترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الجمعة، القداس الإلهي من كنيسة التجلي ( لوجس المقر الباباوي)، من دير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، بمناسبة "جمعة ختام الصوم"، وهى الجمعة التى تسبق بدء أسبوع الآلام الذى سيبدأ عقب قداس "أحد الشعانين"، وفيها يتم صلاة مسحة المرضى أحد أسرار الكنيسة السبعة.

وشارك قداسته الصلاة الذي يتم إذاعته مُباشر عبر القنوات الفضائية المسيحية وموقع التو اصل الإجتماعي « فيس بوك»، عدد محدود من الأباء المطارنة والأساقفة أعضاء المجمع المُقدس؛ والذي يقتصر علي حضور مجمع رهبان الدير دون حضور شعبي.

ويعد صلاة القُداس الإلهي هو الأول الذي يترأسة قداسة البابا بعد قرار غلق الكنائس ووقف الصلوات والطقوس، عقب تفشي إنتشار جائحة فيروس كورونا.

وقررت اللجنة الدائمة بالمجمع المقدس بإستمرار تعليق الصلوات وغلق الكنائس امام الجمهور وعدم التجمعات طبقا لتوصيات الدولة ومنظمة الصحة العالمية للحد من إنتشار الفيروس وأعلنت الاديرة القبطية غلق أبوابها امام الزوار والكهنة واسر الرهبان والشعب الي حين اشعار أخر.

وجمعة ختام الصوم الأربعيني في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، يشبه طقس آحاد الصوم وليس طقس الأيام، وعُرف هذا اليوم بجمعة ختام الصوم لأن به يُختم فيه هذا الصوم المقدس.

ويبدأ فيه الصلاة بتسبحة نصف الليل وهي تُشبه تمامًا تسبحة نصف الليل في آحاد الصوم فيقال الهوس الكبير بالصيامي والأبصاليات الخاصة بالهوسات الأربعة والمجمع والذكصولجيات.

ويُقال فيها طريقة المجمع والذكصولوجيات واللبش ثم مرد الابركسيس ومرد الإنجيل ثم التوزيع في نهاية القداس تكون على وزن: "طوبى للرحماء على المساكين فإن الرحمة تحل عليهم"؛ وهي المستعملة في آحاد الصوم الكبير دون الأيام وقبل ثيئوتوكية الجمعة تُقال إبصالية واطس للصوم الكبير من الابصلمودية السنوية.

وفي القداس الإلهي يُقال لحن "ميغالو" بعد قراءة السنكسار الكتاب التاريخي للكنيسة القيطسة؛ كما هو متبع في آحاد الصوم الكبير.

وقبل بدء القداس يُقام سر مسحة المرضى "قنديل عام" لجميع المؤمنين ويدهنون بالزيت لشفائهم مما يكون قد ألم بهم من تعب من فترة الصوم والنسك وحتى يدخلوا إلى أسبوع الآلام والعيد بصحة نفسية وجسدية أعظم.

ويُعمل القنديل في هذا اليوم في الكنيسة حتى يأخذ وضعه بين بقية الأسرار التي تعمل كلها في الكنيسة، أما هذا السر فيعمل دائمًا في منازل المرضى.

كما يُعمل أيضًا القنديل العام في هذا اليوم وقبل الدخول في أسبوع الآلام لأنه ممنوع عمل قناديل للمرضى في أسبوع الآلام وهو من هذه الناحية يشبه الجناز العام الذي يعمل بعد قداس أحد الشعانين لأنه لا يجوز عمل جنازات ورفع بخور في أسبوع الآلام.

وسر مسحة المرضى (القنديل) هو طقس تنفرد به جمعة ختام الصوم على مدار السنة كلها.