وكالة الطاقة: دول من خارج أوبك+ ستسهم بايجاد حل لأسواق النفط

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


قال الدكتور فاتح بيرول، المدير التنفيذي في الوكالة الدولية، إن الدول المنتجة من خارج أوبك+ ستسهم في إيجاد الحل للأسواق.

وأضاف بيرول أن قمة العشرين منصة في غاية الأهمية لحل مشكلة النفط حالياً، مشيرًا إلى أن سعر نفط عند 10 دولارات قد لا يكون جيدًا حتى للمستهلكين، وأكد أن السعودية تقوم بعمل كبير لتحقيق استقرار الأسواق وهذا ما تفعله منذ سنوات.

وأوضح مدير الوكالة الدولية للطاقة "قد نسمع شراء الدول غدا للنفط لبناء استراتيجياتها ودعم الطلب".

وقال "أتمنى أن يتم الاتفاق على خفض كبير للإنتاج، والسعودية قامت بمهام كبيرة لتحقيق استقرار أسعار النفط والنقاشات اليوم في غاية الأهمية، ولكن نظرا لحجم التحدي الذي تواجهه الصناعة فمن المهم أيضا اجتماع وزراء الطاقة في مجموعة العشرين غدا لمحاولة التوصل لحل لهذه المشكلة التي يواجهها الاقتصاد العالمي، وصناعة النفط أحد ركائزه خاصة في هذه الأوضاع الهشة مع تفشي وباء كورونا".

ولفت إلى تقديره لموافقة وزير الطاقة السعودي الأمير عبدالعزيز بن سلمان على مبادرة الوكالة الدولية للطاقة، خاصة أن خفض دول أوبك بلس سيكون في غاية الأهمية، ولكن بسبب حجم التحديات الكبيرة من الضروري أن يتحد الجميع.

وأوضح أن مستهلكي النفط لن يكونوا سعداء في حال هبط النفط لـ10 دولارات لأن العاملين في الحقول والمصافي والمهندسين ومحطات بيع الوقود سيفقدون وظائفهم وهذا سيؤثر على نشاط الاقتصاد العالمي، وقال "أعتقد أن اجتماع وزراء الطاقة في مجموعة العشرين في غاية الأهمية، لأن مجموعة العشرين تستهدف المحافظة على استقرار الاقتصاد العالمي وأتمنى التوصل إلى نتائج بناءة".

ويرى بيرول أن هناك مصلحة للدول الكبرى الأخرى مثل الهند التي تعتبر الأكبر في تصفية النفط وحتى الصين أيضا وهي من جهة منتجة ومستوردة، وبعض هذه الدول ستساهم في إيجاد حل لشراء النفط ووضعه كمخزونات للحفاظ على استقرار الطلب.

وتوقع بيرول أن يكون التحسن في الطلب ببطء وبشكل تدريجي وأن تشهد الأسواق تعافيا في الطلب على النفط، إلا أنه أشار إلى أنه لا عودة سريعة جدا لارتفاع الطلب على النفط، لأن 60% منه يستخدم من النقل والبشر لا يستخدمونه وهم جالسون في بيوتهم بسبب الحجر الصحي المرتبط بفيروس كورونا.