برلماني يطالب بتوعية المواطنين بخطورة التزاحم أمام ماكينات الصرف

أخبار مصر

 النائب محمد العقاد
النائب محمد العقاد


طالب محمد العقاد، عضو مجلس النواب، بتوعية المواطنين بخطورة التزاحم على ماكينات الصراف الآلى، مؤكدا أن هذا الأمر قد يتسبب فى انتشار عدوى فيروس كورونا نتيجة التجمعات الكبيرة، مؤكدا أن الوعى والحذر هما السلاح للعبور من هذه المرحلة والأزمة العالمية نتيجة تفشي فيروس كورونا.

وشدد العقاد، في بيان له، اليوم الثلاثاء، على ضرورة زيادة الوعي بشأن بعض الممارسات الخاطئة التى قد تكون سببا فى الإصابة بفيروس كورونا، سواء الزحام فى الأسواق، أو وسائل المواصلات العامة، والتكدس فى بعض المحال العامة، بالإضافة للتكدس حول ماكينات الصراف الآلى.

وأوضح، أن هناك بعض الممارسات اليومية التى قد يخيل للبعض أنها لا تنقل العدوى، ولا تكون سببا فى انتشار الفيروس، ولكنها فى حقيقى الأمر من أهم الأسباب الناتجة عن انتشار الفيروسات، ولهذا يجب على كافة المؤسسات أن تقوم بتوعية المواطنين، كما يجب على وسائل الإعلام أن تلقى الضوء على خطورة هذه الأفعال وتحذر المواطنين من الوقوع فيها لحين انتهاء الأزمة، مؤكدا أن الشعب المصرى هو كلمة السر فى عبور هذه الأزمة، وذلك من خلال تطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية التى اتخذتها وزارة الصحة، وتعليمات منظمة الصحة العالمية.

الجدير بالذكر أن أحد البنوك بمنطقة المهندسين شهد زحام شديد من قبل المواطنين، لإنهاء بعض المعاملات وصرف الحوالات، على الرغم من التحذيرات بالابتعاد عن الزحام والتكدس لمنع انتشار فيروس كورونا، حيث تواجدت قوات الأمن بمحيط البنك لمنع الزحام، وتنظيم صفوف المواطنين المحتشدين بجوار ومحيط البنك، في محاولة لاحتواء الموقف.

أحدث تطورات كورونا

أعلنت وزارة الصحة والسكان، أمس، الإثنين، عن خروج ١٢ من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة أجنبية، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 259 حالة حتى اليوم.

وأوضح مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 396 حالة، من ضمنهم الـ 259 متعافيًا.

وأضاف أنه تم تسجيل 149 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم مصريون، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 7 حالات.

وقال إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية.

وذكر أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الإثنين، هو 1322 حالة من ضمنهم 259 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و85 حالة وفاة.

واستعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليلًا للوضع الوبائي في مصر وتقييمًا لحالة المصابين المتواجدين بالمستشفيات، حيث تبين أن 88% منهم يعانون أعراضًا بسيطة، و7% يعانون أعراضًا متوسطة، كما لفتت إلى أن 3% يعانون أعراضًا حادة، و2% حالتهم حرجة، مؤكدة أن مصر من الدول ذات الإصابات البسيطة بالنسبة لعدد السكان وفقًا لتقسيمات منظمة الصحة العالمية، حيث قسمت منظمة الصحة العالمية دول العالم إلى ثلاث مجموعات حسب عدد الإصابات بالنسبة لتعداد السكان بالمليون وهي (مرتفعة الإصابات، متوسطة الإصابات، بسيطة الإصابات ومنها مصر)، كما أشارت إلى وفاة 30٪؜ من حالات الوفاة في مصر، قبل الوصول إلى المستشفيات.

ولفتت الوزيرة إلى أن الوزارة تقدم خدمات الدعم النفسي للمواطنين أثناء فترات العزل المنزلي وكذلك للمصابين والمخالطين، وذلك من خلال الساخن ١٠٥، كما تم تفعيل خطين آخرين هما ٠٨٠٠٨٨٨٧٠٠ و٠٢٢٠٨١٦٨٣١، حيث يتم إعادة الاتصال بالمواطن خلال ٢٤ ساعه من تاريخ الاتصال بواسطة فريق من الأطباء المتخصصين في كل من الدعم النفسي والدعم الاجتماعي.

وأضافت أن خدمة الدعم النفسي تشمل أيضًا أعضاء الفرق الطبية داخل مستشفيات العزل، كما تستهدف أيضًا ضرورة التوعية بأن الإصابة بفيروس كورونا ليست وصمة، ويتم الإجابة عن استفسارات الجمهور حول كيفية التعامل مع الضغوطات المتزايدة، موضحة أنه تم تدريب 150 متخصصًا في الصحة النفسية للدعم النفسي والرد على استفسارات الجمهور على صفحات الوزارة الرسمية وذلك في إطار الجهود المبذولة لمواجهة الوباء. 

وأكد مستشار وزيرة الصحة، عدم رصد أي حالات مصابة أو مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا المستجد بجميع محافظات الجمهورية سوى ما تم الإعلان عنه، مشيرًا إلى أنه فور ظهور أي إصابات سيتم الإعلان عنها فورًا، بكل شفافية طبقًا للوائح الصحية الدولية، وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية.

وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولًا بأول بشأن فيروس "كورونا المستجد"، واتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أي فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن "105"، و"15335" لتلقي استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.