بلاغ للنائب العام ضد شادي الخميسي لنشره أخبارا كاذبة وترويع المواطنين

حوادث

النائب العام
النائب العام


تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض والإدارية، ببلاغ للنائب العام ونيابة أمن الدولة العليا، ضد الدكتور شادي الخميسي؛ لنشره أخبار كاذبة وترويع المواطنين.

وقال "صبري" في بلاغه: إنه في ظل الظروف العصيبة التي يشهدها العالم من جراء جائحة فيروس (كورونا) المستجد، وما تتخذه الدولة المصرية من إجراءات وقائية صارمة للحد من انتشاره وسرعة التعامل مع المصابين، وما يقوم به أبناء الجيش الأبيض من أطباء وممرضين من تضحيات للحد من انتشار هذا الفيروس، خرج علينا المبلغ ضده عبر صفحته الشخصية بالعديد من المنشورات التي ادعى فيها أنه مصاب بفيروس كورونا وأنه يموت ومحبوس في عيادته وأن سيارة الإسعاف لم تحضر إليه.

وتابع "صبري"، أن سيارة الإسعاف وفرق الإغاثة المعقمة عقب نشره ما سلف ذكره، تحركت إلى عيادته إلا أن المبلغ ضده رفض فتح الباب والتوجه معهم إلى المستشفى، وعلى أثر ذلك استغلت القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية ما نشره المبلغ ضده على صفحته الشخصية لمهاجمة الدولة المصرية.

وأضاف، وليس هذا فحسب حيث نشر المبلغ ضده في وقت سابق على ذات الصفحة منشورا هاجم فيه الدولة والجيش المصري بعبارة (يسقط حكم العسكر).

وأردف "صبري"، أن ما نشره المبلغ ضده عبر صفحته الشخصية يشكل معه أركان جرائم نشر الأخبار الكاذبة وبث الشائعات وترويع المواطنين.

وطالب "صبري" بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وإحالة المبلغ ضده للمحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة بالمستندات المؤيدة لبلاغه.


وفي سياق متصل، تقدم سمير صبري، المحامي بالنقض والإدارية، ببلاغ للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد المسئولين في معهد الأورام الذين تسببوا في كارثة إصابة 17 حالة إيجابية بفيروس كورونا، مما أدى إلي غلق المعهد بالكامل.

وقال "صبري" في بلاغه: إنه في أثناء الوقت الذي تعمل كافة أجهزة الدولة للسيطرة على فيروس كورونا والحد منه بل ومنع انتشاره لما يحققه من إلحاق أضرار جسيمة بالمواطن والوطن، بخلاف الأضرار الاقتصادية التي تلحق بالبلاد من جراء انتشاره.

وأضاف أن الحقيقة الجلية والمعلومة للكافة ومنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، أن رئيس قسم بمعهد الأورام، يدعى الدكتور عماد عبيد، أدخل حالة من مستشفى "هيرمل" ليست مريضة بالمعهد، وهي حالة خاصة به وبعيادته وهذه الحالة كان لديها كل أعراض فيروس كورونا، هي ووالدتها وطلب "عبيد" من النواب والتمريض بالأمر أن يشتغلوا على هذه الحالة.

وتابع أنه عندما رفضوا وتمسكوا بعمل تحاليل للحالة الخاصة، هربت من المستشفى.

وأورد "صبري"، بعدها بأيام قليلة تم اكتشاف إصابة "سيد" بالمرض والذي رفض الدكتور عماد عبيد، عمل مسحة له ومديرة مستشفى "هيرمل" هي التي ساعدته وأحضرت له المسحة، وبدأ الوباء يجر التمريض، وقد أخطرته مشرفة التمريض التي شعرت بالأعراض وطلبت إجازة إلا أن """عبيد رفض ذلك إلى أن اتضح أن الحالة إيجابية ونقلت العدوى للكثيرين.

وأردف أن الطبيب المذكور أجبر من يدعى أيمن الصيرفي، من التمريض، على مخالطة الحالة الإيجابية الخاصة به يومين وأعطى له 50 جنيها وأمره أن يغادر المكان في سيارة أجرة، هذا وسبق أن صرح الطبيب المذكور بأنه ليس لديه حالات مصابة، كما سبق وأن قال قبل ذلك "معنديش شهداء" ثم أصدر الطبيب المذكور أوامره للدكتورة "ريم "بأن تتولى إدارة معهد الأورام، والتي بدلًا من أن تتابع انتشار الوباء بدأت تهاجم أطقم التمريض.

وذكر أنه بذلك أضحى جليا أن هناك خطأ مهني جسيم من كافة المبلغ ضدهم وعلى رأسهم الطبيب عماد عبيد مما أوقع الكارثة بمعهد الأورام والتي راح ضحيتها حتى هذه اللحظة 17 حالة خلاف صدور قرار بغلق المعهد وتسريح المرضى منه وهذه كارثة بكل المعايير".

وطالب "صبري" في بلاغه بمنع المبلغ ضدهم جميعا من مغادرة البلاد والتحقيق في الواقعة وإحالتهم جميعا إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، وقدم صبري حافظة بالمستندات المؤيدة لبلاغه.