مديرة "AFS": الاستجابة لإعادة الطلاب المصريين من أمريكا كانت سريعة
كشفت الدكتورة شريفة فايز، المديرة الإقليمية لـAFS مصر للبرامج الثقافية التعليمية، عن تفاصيل رجوع الطلاب المصريين من الولايات المتحدة.
وأكدت في مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، اليوم الاثنين، أنه كان هناك 49 طالبا صغار السن، من 15-17 عاما، كانوا يقيمون لدى أسر أمريكية بولايات مختلفة، ضمن برنامج يهدف للتبادل الثقافي والتعرف على الثقافات الأخرى لمدة عام.
وأضافت أنه بعد أن أصبح الوضع في الولايات المتحدة الأمريكية سيء بعد انتشار فيروس كورونا، لجأنا لوزارة الخارجية المصرية وطلبنا منهم إعادتهم لمصر.
ونوهت بأن استجابة الحكومة المصرية لإعادة الطلاب المصريين كانت رائعة، وكان هناك رد سريع من إدارة الأزمات بوزارة الخارجية بعد توجيه الطلب بنحو 4-5 أيام، وكان هناك استفسارات عن الطلاب وأماكن تواجدهم، وتواصل دائم من السفارة المصرية بكافة الوسائل الممكنة.
طلاب يرفعون الباسبور المصري بمطار واشنطن
وورفع طلاب مصريون عائدون إلى أرض الوطن، من الولايات المتحدة الأمريكية، الباسبور المصري، داخل مطار واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، فخرا بما بذلته الدولة المصرية من أجل إجلاءهم وعودتهم بسلام إلى مصر.
وكانت الطائرة المصرية القادمة من واشنطن والتي وصلت لمطار مرسى علم الدولي، أمس، كان على متنها بين الركاب القادمين نحو 49 طالبا مصريا، ما بين أعمار 15 إلى 17 عاما من الحاصلين على منحة التبادل الثقافي الدولي للولايات المتحدة الأمريكية لمدة عام دراسي كامل وتعذر تواجدهم بعد تفاقم الأزمة.
وتم التنسيق لعودة الطلاب مع وزارة الخارجية برعاية السفير سامح شكري وطاقم الخارجية المصرية والسفارة المصرية بواشنطن، بعد تعليق الطيران لعودتهم إلى أرض الوطن.
وأعرب الطلاب الذين تتراوح أعمارهم من بين 15-17 عاما عن الفخر الشديد بوطنهم والرعاية التي أولتها لهم دولتهم منذ بدء تفاقم الأزمة وحتى صعودهم طائرة مصر الطيران من واشنطن.
ورفع الطلاب جواز السفر المصري في المطار ونشروا قصة إجلائهم الملهمة على مواقع التواصل الاجتماعي معلقين "فخورين بجواز سفرنا الأخضر".
كانت وصلت صباح أمس الأحد، إلى مطار مرسى علم الدولى، ثانى الرحلات الاستثنائية لشركة مصر للطيران، التى تقل على متنها مجموعة من المصريين العالقين فى أمريكا لنقلهم لمصر، بعد تفشى فيروس كورونا المستجد فى أمريكا، وتصدرها المركز الاول عالميا من حيث عدد الإصابات.
