فتح كنيسة القيامة في سبت النور لشخصين من كل طائفة

أقباط وكنائس

الحبر الجليل الانبا
الحبر الجليل الانبا انطونيوس


شارك نيافة الحبر الجليل الأنبا انطونيوس مطران الكرسي الاورشليمي والشرق الأدنى؛ في الاجتماع المنعقد مع شرطة إسرائيل داخل دير القديس العظيم الأنبا انطونيوس في القدس صباح اليوم وذلك من أجل ترتيبات يوم سبت النور المقدّس.

وقررت حكومة إسرائيل ووزير الأمن الداخلي فتح كنيسة القيامة يوم سبت النور فقط لشخصين من كل كنيسة "تقتصر على رأس الكنيسة وراهب فقط لا غير".

كما تقرر إلغاء جميع الاحتفالات الرّسميّة؛ كأحد الشعانين وأسبوع الآلام والجمعة العظيمة وذلك بسبب فيروس كرونا COVID-19.

فتح أبواب كنيسة القيامة لصلاة حراس الأرض المقدسة

فى سياق أخر، فتحت كنيسة القيامة المقدسة بالقدس أبوابها يوم السبت الماضى، لدخول موكب نيافة المدبر الرسولى المطران بييرباتيستا بيتسابالا، وذلك لإقامة الصلوات داخل الكنيسة.

وفور دخول الموكب لداخل الكنيسة تم إغلاق أبواب الكنيسة من جديد، فى إطار الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا.

وشارك نيافة المطران بيير باتيستا فى صلواته الأب إبراهيم فلتس مستشار حراسة الأراضى المقدسة والأباء الأفاضل، بدون حضور شعبى، وذلك لأول مرة منذ غلق الكنيسة بسبب وباء كورونا.

إغلاق كنيسة القيامة فى القدس لمدة أسبوع

وكانت الحكومة الاسرائلية أعلنت إغلاق كنيسة القيامة فى القدس لمدة أسبوع لمنع تفشى فيروس كورونا وعند حائط البراق، أصدرت السلطات الدينية تعليمات للزائرين بالامتناع عن إقامة صلوات جماعية أو تقبيل الأحجار، وأعلنت إسرائيل عن رصد 883 حالة إصابة بالفيروس ووفاة شخص وأكد الفلسطينيون رصد 52 حالة إصابة فى الضفة الغربية بينما لم يعلن قطاع غزة عن أى إصابات.

من جانب أخر، قال المتحدث الرسمى باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، إنه جرى تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" لفتاة عشرينية في مدينة رام الله بعد مخالطتها لوالدتها القادمة من الولايات المتحدة الأمريكية، وامرأة ستينية من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة والعدوى غير معروفة المصدر، مضيفا أن العمل جار لنقل المصابتين إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى "هوغو شافيز" ببلدة ترمسعيا.

ولفت المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، إلى أنه بتسجيل الإصابتين الجديدتين يرتفع عدد المصابين بالفيروس في فلسطين إلى 62 مصابا، منهم 16 مصابا تماثلوا للشفاء، وباقي المصابين يخضعون للحجر الصحي والمتابعة الطبية.