"السكر والصناعات التكاملية": ننتج 242 طن كحول إيثيلي يوميا

توك شو

بوابة الفجر


قال المهندس صلاح فتحي، العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية، إن الشركة هي إحدى الشركات التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية، وتمتلك 3 مصانع لإنتاج الكحول الإيثيلي، وتنتج حوالي 300 ألف لتر يوميًا بما يعادل 242 طن من الكحول الإيثيلي يوميًا.

وأضاف "فتحي"، خلال حواره مع مراسل برنامج "تغطية خاصة ضد كورونا" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الاحد، أن المنتجات المنتجة من الكحول الإيثيلي موجودة بجميع معارض الشركة على مستوى الجمهورية، وهناك معارض بالحسين والأزهر وشارع شريف وقصر النيل، وهي متاحة لجميع المواطنين بأسعار طبقًا للأسعار المعلنة، وبالكميات التي يريدها، وليس هناك أي مشكلة فيه.

وتابع العضو المنتدب لشركة السكر والصناعات التكاملية، أن الشركة تنتج الكحول على تركيز 96%، ولكنه لا يصلح للاستخدام كمطهر ومعقم مباشرة للحد من انتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى أن منظمة الصحة العالمية أوصت بأن يكون تركيزه 70%، ولذا أقدمت الشركة على إنشاء خط انتاج للكحول الإيثيلي تركيز 70%.

وحذرت دكتورة شيرين على رزق، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء البيطرين، من لجوء البعض إلى استبدال الكحول الميثيلي بدلًا من الكحول الإيثيلي أو الأيزوبربيل الذي يستخدم في التطهير والتعقيم، وذلك لعدم توفره بعد الإقبال الشديد عليه خلال الفترة الأخيرة.

وقالت "رزق"، من خلال حسابها الرسمي وعلى جروب "جت في اللقمة" بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "في ظل أزمة عدم وجود الكحول الإيثيلي أو الأيزوبروبيل والذي يستخدم للتعقيم والتطهير، لجأ بعض المجرمين إلى استبداله بالكحول الميثيلي الضار بالصحة وتصنيع مطهرات يدخل في تركيبها هذا الكحول الخطير، أو بيع الكحول الميثيلي للمواطنين الراغبين في تصنيع مطهرات الأيدي في منازلهم أو استخدامه منفردا في التطهير".

وذكرت خلال منشورها الاختلافات بين استخدامان كلا النوعين، حيث أكدت أن الكحول الإيثيلي يصلح للاستخدام الآدمي، سواء من خلال الاستخدام الموضعي على الجلد للقضاء على البكتيريا، أو شربه حيث يدخل في صناعة المشروبات الكحولية.

بينما أوضحت أن الكحول الميثيلي هو غير صالح للاستخدام الآدمي، ولا يجوز وضعه على الجلد أو استنشاقه أو إدخاله في المشروبات الكحولية.

وعن الاستخدام الطبي للنوعين فأشارت إلى أن الكحول الإيثيلي 70%، يتم استخدامه طبيًا في تعقيم الأدوات الجراحية والأسطح واليدين، كما يتم استخدامه لتطهير الجروح لمنع انتقال العدوى، أما الكحول الميثيلي فلا يتم استخدامه طبيًا بأي شكل من الأشكال ويمنع لمسه نظرًا إلى أنه يسبب التسمم.

وبالنسبة للآثار الجانبية عند الاستخدام، فأشارت الطبيبة البيطرية إلى أن الكحول الإيثيلي لا يسبب آثار جانبية سوى بعض الاحمرار والحروق الخفيفة عند الاستخدام الموضعي على الجلد، لذللك نصحت بإضافة الجلسرين للخليط الكحول وجل الصبار إذا قمت بتحضير المعقم الخاص بك في المنزل، أما الكحول الميثيلي فأوضحت أنه في حالة استخدامه على الجلد فقد يسبب آثار جانبية خطيرة قد تصل آثاره الجانبية إلى التسمم والعمى.

ولتفادي الوقوع في فخ أحد التجار الذيم يستبدلون الكحول الإثيلي بالميثيلي، فقدمت شيرين على رزق، مجموعة من النصائح يمكنك اتباعها للحفاظ على سلامتك.

وتمثلت تلك النصائح في الابتعاد عن شراء مطهرات اليدين رخيصة الثمن أو مجهولة المصدر، بالإضافة إلى أهمية شراء المطهرات من صيدليات معروفة وليس من الباعة الجائلين أو المحلات الخاصة بالبقالة أو بعض العطارين.

وأضافت أنه بعد انتهائك من عملية الشراء يمكنه القيام بتجربة منزلية بسيطة بوضع 3سم من الكحول الذي تم شرائه وإشعال عود كبريت في الكحول، وإذا كانت النار المشتعلة منه ذات لون أزرق في البداية ثم تحولت للأصفر فهو ينتمي للأنواع آمنة للاستخدام، أما إذا ظل اللهب أزرق من بداية الاشتعال إلى نهايته، فهذا يعني أن الكحول ينتمي للنوع شديد الخطورة والذي لا يصلح للاستخدام.