لأول مرة اليوم العالمي للضمير.. تعرف على التفاصيل

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


أصدرت الأمم المتحدة قرار رقم 32973 في يوليو 2019، باعتبار يوم 5 أبريل، هو اليوم الدولي للضمير، بناء على استجابة لمبادرة الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس وزراء مملكة البحرين، وتبنتها الأمم المتحدة لتعزيز السلام العالمي.

ويحتفل العالم لأول مرة بيوم الضمير العالمي اليوم الأحد، والذي يوافق 5 ابريل، ويحمل شعار "تعزيز ثقافة السلام مع الحب والضمير" لعام 2020، ويهدف الي تعزيز التسامح والتفاهم والتضامن من أجل بناء عالم قوامه السلام، وكذلك تحفيز المجتمع الدولي على حل النزاعات بطريقة سلمية، وإلهام الناس للتأمل في أنفسهم لتحقيق السلام الداخلي.

ومن الأسباب التي دعت الي اليوم العالمي للضمير، هي مشكلة اللجوء والنزوح، حيث تعد من أكثر المشكلات التي تؤرق الضمير الإنساني بسبب تزايد عدد اللاجئين، وتعرض هذه المجموعات للمعاناة وانتهاكات متكررة لحقوقهم خاصة وتقاعس المجتمع الدولي في القيام بمسؤولياته تجاهم.

ورغم تواجد منظمات حقوق الإنسان لمطالبة حقوقهم، إلا مازالت تمارس ضدهم أنواع تعذيب مختلفة كالترحيل القسري والاعتقالات والتعذيب والتصفيات الجسدية، وذلك لعدم تمكنهم من الفرار إلى خارج حدود دولهم، لوجود مجموعة من العقبات في الطريف فنزحوا إلى أطراف المدن.

كما تم طرد منظمات العون الإنساني وتجويع اللاجئين والنازحين، وتعريضهم للموت احيانا أو دمجهم في مجتمعات المدن التي نزحوا مكرهين أو استخدمهم كورقة سياسية، فأصبحت بعض الدول تبتز بهم دولًا أخرى، كالصراع الدائر بين تركيا والاتحاد الأوروبي.

وتطالب الأمم المتحدة مواجهة الفساد في الدول النامية، وإيقاف الحروب، واستقبال اللاجئين، بما يليق بإنسانيتهم، حيث يحتاجون لمن ينقذهم، لا لمن يستخدمهم ورقة لتنفيذ ضغط سياسي، فهم قضية إنسانية تناشد كل ضمير على مساندتهم، كما يقع على عاتق الدول أن تقدم مساعدتها بتسهيل عبورهم إلى أماكن يتم لحمايتهم فيها.

وشهد العالم في نهاية عام 2018 معدلات عالية في نسبة التشرد، حيث بلغ نحو 70.8 مليون شخص مشرد من وطنه في جميع أنحاء العالم بسبب الصراع والاضطهاد، ويوجد ما يقرب من 30 مليون لاجئ، أكثر من نصفهم اقل من ال 18 عام، بالإضافة الي وجود عدد كبير منهم بلا جنسية، وبالتالي فهم محرومون من الحقوق الأساسية كالتعليم والرعاية الصحية والعمل وحرية التنقل.