جامعة جازان تعلن جاهزية 3129 من الكوادر الصحية لمكافحة كورونا

السعودية

جامعة جازان
جامعة جازان



قال وكيل جامعة جازان للشؤون الأكاديمية الدكتور حسن بن عبدالله إسحاق، اليوم السبت، إن الجامعة اتخذت العديد من الإجراءات الصحية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

ولفت الدكتور حسن بن عبدالله، إلى أنها خصصت العديد من الإنشاءات والمواقع لتكون جاهزة تحت تصرف مديرية الشؤون الصحية بجازان عند الحاجة لها.

وأضاف: أن الجامعة وتفعيلًا لتوجيهات وزير التعليم قامت بتخصيص مبنى الإسكان الطلابي رقم 2 للعزل الصحي بسعة 220 غرفة و 660 سريرًا، إضافة إلى جاهزية 3129 من كوادر الجامعة المستعدة لتقديم الدعم والعون والمساندة لجهود وزارتي التعليم والصحة والشؤون الصحية بمنطقة جازان، يتوزعون على النحو التالي: 650 طبيبًا وأخصائيًا، و159 ممارسًا صحيًا، و 1312 طالب امتياز، و 1008 متطوعين من طلبة الجامعة.

كما أشاد بتعاون العمادات والإدارات المعنية بالجامعة، منوهًا بدور الإدارة العامة للخدمات الطبية بتجهيز مركز طبي لطوارىء كورونا بسعة 220 سريرًا، إضافة لجهود الإدارة العامة للتشغيل والصيانة والنظافة المتمثلة في تعقيم مباني الجامعة احترازيا لمنع تفشي فيروس كورونا.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، عن تسجيل 140 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ووصل إجمالي الإصابات حتى الآن 2179 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و95 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 58 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 228 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.