"الهلال الأحمر" بالمدينة المنورة باشر 7713 بلاغًا في مارس

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت الفرق الإسعافية لهيئة الهلال الأحمر السعودي في منطقة المدينة المنورة، مساء اليوم السبت، أنها باشرت 7713 بلاغًا خلال شهر مارس الماضي.

وقال المتحدث الرسمي للهيئة بالمنطقة خالد السهلي: إن عدد المكالمات التي استقبلتها الفرق في غرفة العمليات بلغت 31,758 مكالمة، بينما بلغت عدد البلاغات عن طريق تطبيق "أسعفني" 1010.

وأكد "السهلي" على أن فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة يواصل تقديم خدماته الإسعافية وجولاته الميدانية التفقدية من خلال 43 فرقة إسعافية أساسية ومتقدمة؛ لتطبيق المزيد من الإجراءات الاحترازية والوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض  "كوفيد - 19".

وأضاف: أن غُرف العمليات بفرع الهيئة تتعامل مع البلاغات فور تلقيها بكل حرفية من قبل فريق متخصص لمعرفة توجيه الفرقة المناسبة للحالة، خاصةً إذا كانت من حالات الاشتباه بالإصابة بالفيروس، ومن ثم إبلاغ الفرقة عن طريق المسعف الإلكتروني بجميع بيانات الحالة من حيث الأعراض والتاريخ المرضي.

كما أشار إلى أنه بعد وصول الفريق للموقع يتم التعامل مع الحالة إسعافيًّا، متخذين جميع وسائل السلامة الشخصية للفريق وللحالة، وذلك لضمان سلامة الجميع، مطالبًا مقدمي البلاغات الحرص من ذكر جميع المعلومات عن الحالة بكل شفافية لغرفة العمليات لتقديم المساعدة المناسبة.

هذا وأعلن المتحدث الرسمي بوزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، عن تسجيل 140 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ووصل إجمالي الإصابات حتى الآن 2179 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا المليون و95 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 58 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 228 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.