البنك الآسيوى: تداعيات كورونا تكبد الاقتصاد العالمي 4.1 تريليون دولار

الاقتصاد

بوابة الفجر


يتوقع بنك التنمية الآسيوي أن ترواح تكلفة تداعيات تفشي فيروس كورونا على الاقتصاد العالمي بين تريليوني دولار و4.1 تريليون دولار، أي ما يعادل 2.3 إلى 4.8 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي العالمي.


وأوضح بنك التنمية الآسيوي - من مقره في مانيلا عاصمة الفلبين، في تقرير - أن التقديرات قد تكون أقل من الواقع، كونها لا تأخذ في الحسبان "الأزمات الاجتماعية والمالية المحتملة وكذلك تأثير الوباء في الأنظمة الصحية والتربوية على المدى الطويل".


وحذر البنك أمس من أن النمو الاقتصادي المتباطئ بالفعل في آسيا النامية مقبل على مزيد من التراجع الحاد هذا العام، إذ يتضرر من تداعيات جائحة فيروس كورونا، قبل أن يتعافى بقوة العام المقبل.


وبحسب "رويترز"، أفاد البنك بأن التصور الأساسي لتوقعاته للنمو في آسيا النامية - وهي مجموعة تضم 45 اقتصادا تشمل الصين والهند - هو التباطؤ إلى 2.2 في المائة في 2020 من توقعات سابقة عند 5.2 في المائة مماثلة للعام الماضي.


وبالنسبة إلى عام 2021، أوضح البنك في تقريره لآفاق النمو في آسيا أنه من المتوقع أن تتعافى المنطقة وتنمو 6.2 في المائة، بينما خفض توقعاته بأكثر من النصف لنمو الصين، حيث بدأ ظهور الفيروس في كانون الأول (ديسمبر)، إلى 2.3 في المائة هذا العام من 5.8 في المائة سابقا، عازيا ذلك إلى تراجع النشاط الاقتصادي في أول شهرين من العام.


وفي ظل انتشار فيروس كورونا، من المتوقع أن يتباطأ معدل نمو الاقتصاد الصيني إلى 2.3 في المائة في 2020، وقبل أن ينتعش بقوة إلى 7.3 في المائة في 2021.


وتضغط الإجراءات الرامية لاحتواء انتقال العدوى بالفيروس الشبيه بالإنفلونزا على الاقتصاد العالمي بشدة، ما يدفع الاقتصاديين إلى الاعتقاد بأن العالم يتجه صوب ركود عميق.


ورفع البنك بشكل طفيف توقعاته للتضخم في آسيا النامية إلى 3.2 في المائة من 3.1 في المائة سابقا، لكن مع تباطؤ معدل التضخم إلى 2.3 في المائة العام المقبل بسبب هبوط أسعار المواد الغذائية في الجزء الأخير من العام الجاري.