اعترافات صادمة لوالد الطفلة "سجدة" ضحية تعذيب أمها في إمبابة

حوادث

الطفلة
الطفلة


"لا تعرف للأمومة معنى".. بهذه الكلمات أدلى والد الطفلة "سجدة" ضحية تعذيب أمها، خلال التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، بشمال الجيزة، والذي أكد أنهم لديهم ابن أكبر من الطفلة ويدعى "عبدالله".

وأشار إلى أن زوجته لا تضربه ولا تتعدى عليه.

وأضاف في تحقيقات النيابة، أن زوجته قامت بحرق جسد نجلته وكسر قدميها، وذلك لأنها لا تتحمل بكاء الطفلة، وأنه حاول أكثر من مرة أن يحمي وينقذ الطفلة، من يديها.

وكشفت الوالد خلال التحقيقات، عن أن زوجته غير مؤهلة لتربية الطفلة، وعندما كانت رضيعة كانت لا ترضعها وتقسو عليها، وكانت تبيع علب لبن الطفلة، وأنها مريضة نفسيا.

واستمعت النيابة لأقوال الأم، والتي أفادت بأن نجلتها تعرضت للسقوط الفترة السابقة مما أدى إلى كسرها، وعن آثار الحروق بجسدها، قالت: إنها سقطت عليها مياه ساخنة، فيما أنكرت التهم الموجه إليها بتعذيب نجلتها

وبدورها أمرت النيابة، باستدعاء عمة الطفلة "سجدة"، للاستماع لأقوالها، وتمهيدا للتكفل برعايتها وحضانتها، فيما أمرت في وقت سابق بتسليم الطفلة للجدة "والدة الأم"، لحين الانتهاء من التحقيقات.

وكشفت التحقيقات، عن أنه رواد مواقع التواصل الاجتماعي، نشروا صورا للطفلة للاستغاثة واللحاق بها من أيدي الأم عديمة الرحمة.

وألقت مباحث الجيزة القبض على ربة منزل لاتهامها بتعذيب ابنتها الرضيعة بمنطقة إمبابة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاهها.

وكانت البداية برصد ضباط مباحث قسم شرطة إمبابة انتشار عدد من الصور لطفلة تدعى "ساجدة" في العقد الأول من عمرها، بمواقع مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وبها عدة إصابات وآثار تعذيب، بالإضافة إلى كسر ساقها.

وأبلغ أحد جيران الطفلة رجال المباحث بقسم شرطة إمبابة، فتم ضبط والدتها، واخطرت النيابة للتحقيق.

ترك رسالة صادمة لأهله.. التفاصيل الكاملة لانتحار شاب بالجيزة

وفي سياق آخر، باشرت النيابة العامة بجنوب الجيزة، التحقيق في واقعة انتحار الشاب، وصرحت بدفن جثمانه إلى مثواه الأخير.

وكشفت التحقيقات، عن أن الشاب يعاني من أزمة نفسية، وهذا ما أكده أسرة المتوفي، موضحة أنه في الفترة الأخيرة كانت أحواله النفسية غير مستقره، وحاولوا إلحاقه بإحدى المصحات، ولكنهم فشلوا.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالجيزة، بلاغا يفيد قفز شاب من أعلى كوبري الجامعة، وعلى الفور وجه اللواء طارق مرزوق مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة بتشكيل فريق بحث، لسرعة كشف الملابسات.

وانتقلت فرق الإنقاذ النهري إلى موقع الحادث، وانتشل الجثة، وتبين أنها جثة لشاب في بداية العقد الثالث من عمره، وتعرفوا على هويته.

وكشفت التحريات التي أجريت بإشراف اللواء محمود السبيلي مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، أن الشاب في العقد الثالث من عمره، وحاصل على دبلوم، وألقى نفسه من أعلى كوبري الجامعة تاركا لأهله رسالة تقول: "سامحوني".

وتبين من التحريات ومناقشة أهلية المتوفى أنه يمر بحالة نفسية سيئة، وحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة للتحقيق.