جمعية الكشافة السعودية تساعد الجهات الرسمية في مواجهة كورونا

السعودية

بوابة الفجر



تستمر جمعية الكشافة العربية السعودية، من خلال قطاعاتها المختلفة وفرقها التطوعية في مختلف مناطق ومحافظات المملكة العربية السعودية، المشاركة مع الجهات الرسمية ذات العلاقة في تفعيل الخطط الوقائية واتخاذ الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

وقال نائب رئيس الجمعية البروفيسور عبدالله بن سليمان الفهد: إن "مشاركة الجمعية تأتي انطلاقًا من مبادئ الحركة الكشفية، التي تضمنت إحدى مفرداتها القيام بالواجب نحو الآخرين، كما أن وعد الكشافة أكد مساعدة الكشاف للناس".

وأضاف الفهد: أن "بنود القانون الكشفي أكدت على أن يكون الكشاف نافعًا، كما ضمت الطريقة الكشفية المشاركة المجتمعية، التي تهتم بالاستكشاف النشط، والالتزام الفعال تجاه المجتمعات المحلية والعالم على نطاق أوسع".

كما أزضح أن جمعية الكشافة السعودية أوجدت 13 فريقًا تطوعيًّا بالمناطق الإدارية لتقديم الخدمات المطلوبة للمواطنين والوافدين، وفق ما تتطلبه الحاجة لمواجهة تداعيات فيروس كورونا.

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 2039 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و41 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 55 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 222 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.