"النيابة العامة" تحقِّق مع مواطن خالف أمر منع التجول في حفر الباطن

السعودية

بوابة الفجر



أعلنت الدائرة المختصة بالنيابة العامة في المملكة العربية السعودية، مساء اليوم الجمعة، أنها بدأت إجراءات التحقيق مع مواطن وجهت إليه اتهامات بالإساءة لرجال الأمن إثر مخالفته لأمر حظر التجول بمحافظة حفر الباطن.

وجاء هذا، حسبما صرح مصدر مسؤول في النيابة العامة، فقد أكد على أن التحقيق مع المتهم جاء استنادًا للمادتين (15، 17) من نظام الإجراءات الجزائية.

وقال المصدر: إن "المواطن ظهر في مقطع فيديو متداول في وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يتلفظ على رجال الأمن إثر مخالفته لعدم امتثاله لأمر منع التجول، وعرض مقابلًا على سبيل الرشوة لمن يقوم بإلغاء هذه المخالفة"، مشدداً على أن النيابة العامة تتابع بعناية بالغة كل ما يتم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي، ورصد السلوكيات المجرَّمة الخارجة على الأوامر والقرارات والتعليمات الصادرة في مواجهة جائحة كورونا والتعامل معها بحزم.

وأهاب المصدر بالجميع التحلي بالحس الوطني واستشعار المسؤولية في مثل هذا الظرف؛ نأيًا بالنفس عن المساءلة الجزائية، وحرصًا على صحة وسلامة النفس والمجتمع.

هذا وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة الدكتور محمد العبدالعالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 154 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المملكة، ليبلغ إجمالي الإصابات المؤكدة حتى الآن 2039 حالة.

ووفقاً لأحدث البيانات، تخطت عدد الإصابات بالفيروس عالميًا حاجز مليون و41 ألف حالة، وزاد عدد الوفيات عن 55 ألف حالة، في حين تماثل أكثر من 222 ألف شخص للشفاء.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.