بسبب كورونا.. "الطيران الإماراتي" يعلن الاستمرار في تعليق الرحلات

السعودية

بوابة الفجر



صرحت هيئة "الطيران المدني" الإماراتية، مساء اليوم الخميس، بأن قرار تعليق الرحلات الجوية للركاب والعبور من وإلى الدولة لا يزال "ساريًا" بسبب فيروس كورونا المستجد، موضحة أنه يتم السماح مؤقتا لرحلات محددة، بغرض إجلاء المقيمين والزائرين الراغبين في مغادرة الدولة، والعودة إلى بلادهم، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الإمارات "وام".

وأشارت الهيئة الإماراتية إلى أنه يتم تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية وفق متطلبات وزارة الصحة ووقاية المجتمع؛ ويتوجب على المقيمين والزائرين الراغبين في مغادرة الدولة والعودة إلى بلادهم، التنسيق مع سفارات بلادهم بهذا الخصوص.

وأعلن الرئيس التنفيذي لدائرة الطيران المدني بحكومة دبي والرئيس التنفيذي الأعلى لشركة "طيران الإمارات" الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، عن موافقة السلطات المختصة في دولة الإمارات، على البدء بتشغيل عدد من رحلات الركاب، اعتبارا من يوم 6 أبريل الجاري.

وقال الشيخ أحمد بن سعيد، في تغريدة عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": "حصلت طيران الإمارات على موافقة السلطات المختصة في دولة الإمارات للبدء بتشغيل عدد من رحلات الركاب، اعتبارا من 6 أبريل".

وستنقل هذه الرحلات مسافرين من الزوار والمقيمين في الدولة الراغبين في العودة إلى بلدانهم؛ وستستخدم الإمارات للشحن الجوي هذه الرحلات لدعم التجارة والمجتمعات.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من مليون حالة، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 51 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 210 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.