العرب في اختبار "كورونا".. السعودية والإمارات مثالا يحتذى به (فيديو)

السعودية

علم السعودية والإمارات
علم السعودية والإمارات



تتوالى الإشادات العالمية بموقف المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في مواجهة وباء فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19"، على مستوى محلي وعالمي.

هذا واتخذت المملكة مجموعة من الإجراءات الرئيسية لمواجهة التداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا، ومنها: "خصصت 120 مليار ريال لدعم المؤسسات الاقتصادية، وأعفت المقيمين المنتهية إقامتهم من الرسوم حتى 30 يونيو، وصرفت مستحقات القطاع الخاص وفق الآجال، وأرجأت دفع بعض الرسوم الحكومية على منشآت القطاع الخاص، وأعلنت علاج المقيمين والمخالفين منهم مجانًا على حساب المملكة"، حسبما ذكرت منصة "مداد نيوز".

وأطلقت دولة الإمارات برامجها المختلفة للكشف عن فيروس كورونا والحد من آثاره فتم إطلاق مبادرة "صحة"، وأنشأت أكبر مختبر في العالم بعد الصين لفحص الإصابات بكورونا.

وأعلنت الإمارات أن فحوصات وعلاج كورونا مجانية للمواطنين والمقيمين في جميع مستشفيات، وأجرت نحو ربع مليون اختبار للفيروس على المواطنين والمقيمين لتصبح الأولى على مستوى العالم من حيث نسبة إجراء الاختبارات على السكان، لتكون السعودية والإمارات مثالًا يحتذى به عالميا في مواجهة وباء كورونا.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم إلى أكثر من مليون حالة، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 51 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 210 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.