الكنيسة: لم يُحدد مكان صلاة البابا في العيد.. ولا قداسات للكهنة والشعب

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إنه لا يوجد إقامة أسبوع الآلام أو صلوات قداس للعيد للكهنة والشعب، وذلك طبقًا لقرار اللجنة الدائمة للمجمع المٌقدس بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية.

وعن مكان إقامة صلوات طقس أسبوع الآلام وقداس العيد الذي يترأسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، هل سيكون في الكاتدرائية المرقسية في العباسية أو في العاصمة الإدارية الجديدة أو من داخل أحد الأديرة، قال بولس حليم، في تصريح خاص إلى "بوابة الفجر"، إن هذا القرار لم يٌحدد بعد، ومن المُحتمل أن يتم أخد الرأي فيه في نهاية هذا الأسبوع.

وأضاف "حليم"، أن المجمع المقدس بالكنيسة انعقد بشكل رسمي صباح اليوم لمناقشة تطورات الأوضاع ومستجدات ما فرضته جائحة كورونا على الساحة الكنسية.

وأوضح أن المجمع المقدس، استقر على استمرار تعليق الصلوات الطقسية بما فيها أسبوع الآلام، بالإضافة إلى تأجيل عمل زيت الميرون المقدس والذي كان من المقرر عمله في أبريل الجاري.

كما تقرر تأجيل عمل الأكاليل، مع اقتصار الجنازات على أسرة المتوفى فقط، واستمرار متابعة نشاط الكهنة الرعوي من خلال السوشيال ميديا، مع تقديم الكنيسة لتبرع قدره 3 ملايين جنيه لصندوق تحيا مصر للمساهمة في شراء أجهزة التنفس الصناعي، وتوجيه مشاغل الكنائس لعمل الملابس الطبية ومستلزماتها، وتوجيه الكنائس القادرة بالمساعدة في توفير المطهرات.

كانت اللجنة الدائمة بالمجمع المٌقدس، قد أصدرت بيان، اليوم الخميس، بغلق استمرار إغلاق الكنائس ووقف صلوات أسبوع الآلام وقداس عيد القيامة.

وقالت الكنيسة في بيان، اليوم، إنه في ظل انتشار وباء فيروس كورونا في مصر ودول العالم قررت تأجيل طقس إعداد زيت الميرون الذي كان من المقرر إقامته الأسبوع المقبل.

وكانت وزارة الصحة والسكان، أعلنت أمس الأربعاء، عن خروج 22 حالة من المصابين بفيروس كورونا من مستشفى العزل، بينهم سيدة ماليزية و21 مصريًا، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 179 حالة حتى الأمس.

وأوضح المتحدث الرسمي للوزارة، أن عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفعت لتصبح 221 حالة، من ضمنهم الـ 179 متعافيًا.

وأشار إلى تسجيل 69 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، جميعهم من المصريين، بينهم عائدون من الخارج إضافة إلى المخالطين للحالات الإيجابية التي تم اكتشافها والإعلان عنها سابقًا، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتا إلى وفاة 6 حالات بينهم أردني الجنسية و5 مصريين.

وقال: إن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل تخضع للرعاية الطبية، وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، مضيفًا أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الأربعاء، هو 779 حالة من ضمنهم 179 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفى العزل، و52 حالة وفاة.

وفي ذات السياق استعرضت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تحليل بيانات الوضع الوبائي لفيروس كورونا المستجد في جمهورية مصر العربية، حيث إن أكثر فئة عمرية تعرضت للإصابة هي الفئة العمرية من 50 إلى 59 عامًا بنسبة 22% من إجمالي المصابين، مضيفةً أن 94% من المتوفين كانوا في الفئة العمرية أكثر من 50 عامًا، و100% من المتوفين كانوا يعانون من أمراض مزمنة أو أورام.

وأوضحت أن نسبة الذكور بلغت 61% من إجمالي المصابين، وبلغت نسبة الإناث 39%، كما بلغت نسبة إصابة الأطفال الأقل من عشر سنوات 2% من إجمالي عدد الإصابات، لافتةً إلى أن متوسط فترة الإقامة في المستشفيات من توقيت الدخول وحتى الشفاء التام بلغ 8 أيام، مؤكدة استمرار استقرار الوضع الوبائي في مصر مقارنة بالوضع الوبائي العالمي.