الطيران المدني تطلق منصة "تعليم عن بُعد" لطلاب السنة التحضيرية

السعودية

بوابة الفجر



أطلقت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية، اليوم الخميس، منصة "تعليم عن بُعد" تسمح لطلاب السنة التحضيرية في الأكاديمية السعودية للطيران المدني من استكمال دراستهم تحت إشراف مركز التدريب الأساسي، ويأتي تدشين الهيئة للمنصة الإلكترونية، من ضمن جهودها لضمان سير العملية التعليمية بالأكاديمية ضمن الإجراءات الاحترازية والوقاية من فيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد - 19".

هذا واستفاد من خدمات منصة "التدريب عن بُعد" العديد من طلاب الأكاديمية السعودية للطيران المدني، التي تعمل حاليًا على استكمال المواد العلمية الخاصة في السنة التحضيرية والمستمرة لمدة خمس أسابيع.

وتلعب الأكاديمية السعودية، الدور الرئيسي تجاه تأهيل وتطوير الكوادر البشرية في صناعة الطيران المدني بالمملكة؛ حيث تقدم جميع المهارات والتقنيات الحديثة لتطوير وتدريب العاملين في مجال النقل الجوي فضلاً عن توطين قطاع الطيران المدني بمئات الكوادر البشرية من الشباب السعودي المؤهل بأحدث التقنيات ليدعم مختلف قطاعات الطيران.

كما تهدف الأكاديمية بأن تكون رافداً أساسياً في تطوير علوم الطيران على المستوى الدولي، وتوطين تقنية صناعة الطيران المدني في المملكة، وتنفيذ الخطط المعتمدة لتلبية الاحتياجات من الكوادر البشرية المتخصصة في مجالات علوم الطيران، وتطوير مستوى أداء العاملين في مجالات أمن وسلامة النقل الجوي وفقاً للمعايير الدولية تماشياً مع رؤية المملكة 2030م، بجانب الريادة في مجال تدريب الطيران المدني، والاستحواذ على الحصة الأكبر في التدريب والتطوير في هذا المجال على مستوى المنطقة.

*الهيئة العامة للطيران المدني
مؤسسة وطنية من المملكة العربية السعودية تم إنشائها عام 1354هـ الموافق 1934م، وهي مسؤولة عن أجواء المملكة بالترتيب والتنسيق بين الطائرات التجارية وحصلت على أول طائرة مدنية في عام 1364هـ الموافق 1945م، وكانت من طراز (دي سي 3 داكوتا)، وأضيفت إليها فيما بعد طائرتان من نفس الطراز وصدر أول نظام للطيران المدني في عام 1372هـ الموافق 1953م، وفي عام 1397هـ الموافق 1977م تم تعديل مسمى مصلحة الطيران المدني إلى الهيئة العامة للطيران المدني.

وسجلت الهيئة في عام 2018م أعلى عدد مسافرين ورحلات في تاريخ الطيران في المملكة، إذ بلغ عدد المسافرون 99.86 مليون مسافر عبر 771.828 رحلة من مطارات المملكة الدولية والداخلية، وبحسب تقرير التنافسية العالمي 2019 تقدمت المملكة 5 مراكز في كفاءة خدمات النقل الجوي عن العام السابق.