مكة.. عيادات متنقلة لخدمة الأهالي في الأحياء المعزولة (فيديو)

السعودية

مدينة مكة المكرمة
مدينة مكة المكرمة



أفادت إمارة مدينة مكة المكرمة، اليوم الخميس، بأن "لجنة الطوارئ أمرت بتخصيص عيادات طبية متنقلة؛ لخدمة سكان ألأحياء المعزولة في العاصمة المقدسة".

وقالت إمارة مكة، في تغريدة عبر حسابها الرسمي على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": إن تخصيص العيادات المتنقلة جاء بهدف خدمة السكان خلال فترة منع التجول احترازيًا للحد من انتشار فيروس "كورونا".

كما ذكرت في فيديو بثته على حسابها: أن "لجنة الطوارئ بالإمارة وجهت بتخصيص مراكز صحية متنقلة عند مداخل الأحياء الخمسة المعزولة كليًا في العاصمة المقدسة".

وقال منسق العيادات المتنقلة بصحة مكة خالد اللهيبي، من أمام إحدى العيادات المتنقلة: "تعمل على مدار الـ24 ساعة بنظام المناوبات"، موضحاً أنه توجد نقطة فرز بصري لعمل الاحتياطات والتأكد من المرضى، قبل دخولهم للعيادة للمحافظة على سلامة الجميع.

وأضاف اللهيبي: "توجد أيضًا عيادة كشف وعيادة أسنان وصيدلية، إضافة إلى قسم للمختبرات وآخر للأشعة، ومن خلال ذلك نقدم كل الخدمات اللازمة لأهالينا". 

هذا وأعلن المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية الدكتور محمد العبد العالي، في وقت سابق من اليوم، عن تسجيل 21 وفاة و165 إصابة جديدة بفيروس كورونا بالمملكة، وبذلك يصل إجمال الحالات المسجلة 1885 حالة.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 964 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى أكثر من 49 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 203 ألف شخص.

هذا وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.