الكنيسة الكلدانية تحتفل بقداس مار توما الجديد

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


احتفلت الكنيسة الكلدانية، وعلى راسها البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو، بطريرك الكلدان، بقداس مار توما الجديد، والتي تعود بحسب المختصين في الليتورجيا الى القرن الثالث الميلادي، أما رتبة القداس الثاني والثالث فنادرًا ما يُحتَفَل بهما لطولهما. 

حيث سابقًا كان يُحتفل بالقداس في الأعياد والتذكارات والآحاد وليس دائمًا، لكن عندما إتحد الكلدان مع الكنيسة الكاثوليكية، صاروا يحتفلون بالقداس يوميًا، أي برتبة اداي وماري التي كانت تتكرر كل يوم بضمنها الآحاد والأعياد.

ونظرًا لتغيير الثقافة والعقلية وحسّاسيَّة الناس وانتشارهم في العالم، ثمة حاجة الى رُتب اُخرى متنوعة، تُنعش صلاة المؤمنين كما فعلت الكنيسة اللاتينية. ولماذا لهم التجديد حلال ولنا حرام؟ وان نصف مؤمنينا يعيش اليوم في الغرب.

ومن هذا المنطلق طرح آباء السينودس عام 2018 فكرة تأليف رتبة جديدة تنبثق من لاهوتنا المشرقي وروحانيته، غير طويلة وبلغة معاصرة بسيطة ومفهومة لمساعدتهم “خصوصًا الشباب” على المشاركة الفعالة والاستفادة من الافكار الروحية واللاهوتية الأساسية في عقيدتنا المسيحية. وقد صادق عليها الكرسي الرسولي وثبَّتها.

كما هو معلوم، كان لكنيسة المشرق رُتب قداس عديدة أتلفها البطريرك ايشوعياب الثالث (649 – 659) وأبقى ثلاثة منها فقط.

التسمية: سميناها قداس مار توما بكونه مبشرَ كنيستنا المشرقية وشفيعها

وايضا تلقى الصلوات وهى، الصلوات الرسمية ورُتب الاحتفال بالاسرار السبعة، صلاة الافتتاح: وضعتُ صلاتين ليختار المُحتَفل إحداها: الاولى “أهّلنا يا ربنا والهنا لنحتفل.. “مقتبسة من صلاة الصبح للآحاد (حوذرا ص 29)، وعدّلتُها لتلائم الاحتفال بالقداس. أما الصلاة الثانية: “أهّلنا اللهم لننهضَ بشوق…” فهي من تأليفي.
والقاء المزمور: اخترتُ مزمورًا يختلف عن المزمور15 الثابت في قداس الأيام “يا رب من يسكن في بيتك..” والحقتُ 14 مزمورًا في نهاية كتاب القداس ليتمكن المُحتَفل من اختيار أحدها بحسب الزمن الطقسي.

وصلاة قبل القراءات: الاُولى من تأليفي، والثانية مقتبسة من صلاة القراءات في قداس الرسل للآحاد مع بعض التعديل.

وايضا صلاة بعد الطلبات: الاُولى من تأليفي، والثانية مقتبسة من صلاة السوباعا