دعوة مستعجلة لمنع فنانة كويتية من دخول مصر

حوادث

حياة الفهد
حياة الفهد


أقام سمير صبري المحامي بالنقض والإدارية العليا، دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإداري، لإدراج اسم الفنانة الكويتية حياة الفهد، على قوائم الممنوعين من دخول مصر.

وقال "صبري" في دعواه: في سابقة لا يقدم عليها إلا أعداء الأوطان والحاقدين والجاحدين والكارهين لمصر تتطاولت من تدعي حياة الفهد الكويتية على المصريين وعلى أم الدنيا الدولة المصرية، حيث طالبت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "أزمة وتعدي"، بطرد الوافدين من الأراضي الكويتية، ‫وعدم علاجهم‬.
وأضافت: لو كان الأمر بيدها ستقوم برميهم في الصحراء ‬وذلك على خليفة تفشي فيروس كورونا في دولة الكويت خلال الأيام الماضية، بالإضافة إلى زيادة عدد الوفيات، حيث قالت نصًا: "إحنا تعبنا، إحنا ليش نبتيلي فيهم، حرام تعبنا، والكويت ما تتحمل كل هذا، كما طالبت بعدم دخول أي شخص إلى الكويت خلال الفترة المقبلة، وعدم استخراج أي تصاريح".

وتابع صبري، "نحن لا نبالغ عندما نقول إن فضل مصر على العرب والمسلمين كان ولا يزال عظيمًا، وسيستمر إلى يوم الدين".

وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لدعواه.


وتقدم سمير صبري المحامي، ببلاغ للنائب العام ضد المصريين العائدين من الكويت، لإثارتهم الشغب والتجمهر بمطار القاهرة ورفضهم الخضوع للحجر الصحي.

وقال "صبري" في بلاغه: في ظل ما تبذله الدولة المصرية من جهود جبارة من أجل محاربة المرض اللعين الذي أصاب العالم بأسره فيروس (كورونا) وما تعانيه الدولة المصرية الممثلة في قادتها ووزارة الصحة بجميع قطاعاتها من أجل القضاء على هذا المرض، وما استلزمه ذلك العديد من الإجراءات الحازمة التي اتخذت من أجل منع انتشار هذا المرض وما عاناه العديد من الأطباء والممرضين وجميع العاملين بالإدارات الصحية والمستشفيات الحكومية والخاصة وظلوا يوصلون الليل بالنهار من أجل القضاء على هذا المرض ومعالجة من ابتلاه الله بهذا المرض اللعين وما استتبع هذا من إجراءات من فرض حظر التجوال في البلاد المؤقت وتعطيل العمل بالعديد من المصالح الحكومية وتعليق الرحلات الجوية بين مصر والعديد من الدول وذلك من أجل منع تفاقم هذا المرض.

وتابع البلاغ: قامت جميع السفارات المصرية في جميع دول العالم بتسيير رحلات من أجل إعادة المصريين العالقين في العديد من الدول من أجل عودتهم إلى أرض الوطن وذلك بشرط الكشف عليهم عند وصولهم وخضوعهم للفحوصات من أجل معرفة إن كانوا حاملين لهذا المرض من عدمه وما استتبع ذلك إخضاعهم للحجر الصحي في إحدى المستشفيات وذلك من أجل الكشف عليهم وإخضاعهم للتحاليل والفحوصات وذلك لمعرفة عما إذا كانوا قد أصيبوا بهذا المرض من عدمه فمن ثبت إصابته بهذا المرض يتم علاجه وإيداعه حتى يتم شفاؤه من هذا المرض وخروجه وعودته إلى منزله ومن لم يثبت إصابته يتم خروجه دون أي إجراءات.

وأضاف البلاغ: قنصلية جمهورية مصر العربية بدولة الكويت في ظل انتشار هذا المرض وتوجيهات من الدولة وتعليق رحلات الطيران قد قررت إعادة المصريين العالقين في دولة الكويت وتسيير عدد من الرحلات من أجل عودتهم إلى أرض الوطن وبالفعل تم تحديد أعداد المصريين الذين يرغبون في العودة إلى أرض الوطن وحصرهم وتم تسيير رحلة بتاريخ 20 مارس 2020 على رحلة مصر للطيران كرحلات جوية استثنائية من اجل إجلاء المصريين في دولة الكويت ورجوعهم إلى أرض الوطن.

وأردف: بمجرد وصولهم إلى الأراضي المصرية رفضوا الخضوع لتعليمات الدولة المصرية وذلك من أجل المكوث بالحجر الصحي لمدة 14 يوم ومتابعتهم للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس (كورونا) وقد استمعوا إلى نداء جنود الشيطان من أجل إحداث التجمهر والتظاهر ضد قرارات الدولة وقاموا بترديد الهتافات ضد الدولة وإحداث شغب وطلبوا فتح الطريق والذهاب إلى منازلهم إلا أنهم قد استطاعوا بعد رفض المسئولين بالمطار خروجهم من المطار وذلك حفاظا على أسرهم وذويهم ولكنهم رفضوا ذلك وأبوا أن ينصاعوا إلى طلبات المسئولين.

وأوضح أنهم قاموا بإحداث الشغب واضطر المسئولون حيال ذلك إلى تركهم مع أخذ أسمائهم وأرقام هواتفهم وعناوينهم حتى يتم الرجوع إليهم في إجراء الفحوصات اللازمة، إلا أنهم رفضوا الخضوع للفحوصات اللازمة كتدبير احترازي للكشف عما إذا كانوا حاملين للمرض من عدمه وذلك خوفا على المصريين من نشر هذا المرض وإحداث الشغب والتجمهر من أجل إثارة البلبلة وضرب الاستقرار وعدم الانصياع إلى تعليمات الدولة المصرية مما يضعهم تحت طائلة القانون.

وطلب "صبري" بالتحقيق فيما ورد ببلاغه وإصدار أمر بضبطهم وإحضارهم وإيداعهم الحجر الصحي وإحالتهم للمحاكمة الجنائية العاجلة بتهمة إثارة الشغب والتجمهر، وقدم صبري حافظة مستندات مؤيدة لبلاغه.