الحكومة الجزائرية تقرر تمديد الحجر بسبب كورونا ليشمل 4 ولايات

عربي ودولي

بوابة الفجر


قررت الحكومة الجزائرية، مساء اليوم الأربعاء، تمديد الحجر بسبب فيروس كورونا ليشمل 4 ولايات أخرى واستمرار الحظر في العاصمة والبليدة حتى 19 إبريل.

ويذكر أن سجلت الجزائر، مساء الأربعاء، لليوم الثاني على التوالي أعلى إصابات ووفيات منذ انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وفي آخر إحصائية مقدمة من وزارة الصحة وإصلاح المستشفيات الجزائرية، أعلنت الجزائر تسجيل 131 إصابة جديدة ومؤكدة بفيروس كورونا المستجد، ليصل عدد الإصابات الإجمالي إلى 847 إصابة مؤكدة في 38 ولاية.

كما سجلت 14 وفاة جديدة لمصابين بكورونا المستجد، ليرتفع إجمالي الوفيات بفيروس (كوفيد-19) في الجزائر إلى 58 وفاة.

وتم الإعلان أن الوفيات عبارة عن 5 في العاصمة الجزائرية، و3 في البليدة، وحالة وفاة واحدة في محافظات: غرداية (جنوب)، أم البواقي وتيزيوزو (شرق)، وغليزان وعين تيموشنت (غرب)، والمدية (وسط).

وانتقد الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون، الثلاثاء، في مقابلة تلفزيونية مع وسائل إعلام محلية "عدم التزام بعض الجزائريين بالإجراءات الاحترازية التي اتخذت لمنع تفشي فيروس كورونا، خاصة ما تعلق منها بتدابير الحجر الصحي المنزلي"، معربا عن تفاؤله بـ"خروج بلاده سالمة من الوباء".

وشدد على أن "المشكلة الحقيقية تكمن في ذهاب الناس نحو الفيروس، وليس العكس"، معتبرا أن الإمكانيات التي سخرتها حكومته تبقى كافية لمجابهة جائحة كورونا سواء من الناحيتين المادية أو التنظيمية.

وأرجع ازدياد حالات الإصابة بفيروس كورونا في الجزائر إلى "عدم الانضباط وليس نقص العتاد وعدم اكتراث البعض بخطورة الفيروس عليه وعلى أهله".

ودعا الجزائريين إلى احترام الحجر الصحي حتى تتجاوز البلاد أزمة الوباء الخطر بأقل الخسائر، وهدد المخالفين بإجراءات أخرى "لا تزال مطروحة" بينها السجن وحجز السيارات لوقف خرق الحجر الصحي.

من جانب آخر، أقر وزير الصحة الجزائري عبدالرحمن بن بوزيد، الأربعاء، بأن بلاده لا يتوافر بها عدد كافٍ من كواشف كورونا نتيجة "الضغط المفروض على المصانع الدولية التي تصنعها".

وفي مداخلة له بمقر البرلمان، كشف بن بوزيد أن الجزائر باتت "مجبرة على انتظار تلبية طلباتها من قبل المصانع الدولية وعلى التأقلم مع الوضع"، فيما تقرر توسيع إجراءات الفحص عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) إلى كل محافظات البلاد.