"أقباط من أجل الوطن" ينعي الدكتور حمدي زقزوق وزير الاوقاف الأسبق

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


نعى الاتحاد العام لأقباط من أجل الوطن، برئاسة الكاتب والباحث كريم كمال، رئيس الاتحاد ببالغ الحزن والأسى فضيلة الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الاوقاف الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر وعضو مجلس حكماء المسلمين.

وقال كمال، في بيان، اليوم الأربعاء، إن الاتحاد بكل الحب يؤكد دور فضيلة الراحل حمدي زقزوق في إرساء ودعم الوحدة الوطنية من خلال آرائه وخطبه وأبحاثه التي كانت دائمًا تدعو الي ذلك وايضًا دوره البارز خلاف تولي فضيلته وزارة الاوقاف والذي تحقق كثير من الإنجازات خلالها علي المستوي الديني والوطني.

وأضاف، أن الاتحاد يتقدم بخالص العزاء الي فضيله الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر وإلى الأزهر الشريف الذي كان أحد كبار علمائه وإلى جامعة الأزهر الذي كان من كبار أساتذتها أيضًا وعائلته الكريمه وإلى كل محبي الراحل الكبير في مصر والعالم الإسلامي.

وأكد الكاتب والباحث ورئيس الاتحاد، أن مصر والعالم الإسلامي قد فقدت وخسرت بوفاة فضيلة الأستاذ الدكتور محمود حمدي زقزوق كعالم جليل وصاحب فكر ديني مُعتدل الذي دافع عن دينه ووطنه في جميع المحافل، لافتًا إلى أنه كان دائمَا يُمثل الفكر الوسطي للأزهر الشريف كما إنه كان صورة مشرفة لرجُل الدين في كل زمان ومكان.

وكان الدكتور حمدي زقزوق قد وافته المنية، اليوم، عن عُمر يٌناهز 89 عامًا وأقيمت صلاة الجنازة والعزاء في مقابر العائلة بالمقطم. 

والدكتور زقزوق عُين مدرسًا للفلسفة الإسلامية بكلية أصول الدين جامعة الأزهر - عام 1969، كما عمل أستاذ مساعد - عام 1974، وعمل أستاذ - عام 1979، ثم وكيلًا لكلية أصول الدين بالقاهرة ورئيس قسم الفلسفة والعقيدة (1978- 1980).

كما عُين زقزوق، عميدًا لكلية أصول الدين بجامعة الأزهر في الفترة من عام (1987وحتى 1989)، ومن عام (1991حتى 1995)، ثم نائبًا لرئيس جامعة الأزهر - عام 1995، إلى أن تم تعينه وزيرًا للأوقاف عام 1996.

وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كرم عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، الدكتور محمود حمدي زقزوق، المفكر الإسلامي، ووزير الأوقاف الأسبق، في نهاية يناير الماضي، بمؤتمر تجديد الفكر الديني الذي عقده الأزهر الشريف، تقديرًا لجهوده في تجديد الفكر الإسلامي، وتعزيز السِّلم، ونشر سماحة الإسلام.