صحفيون يقترحون إنشاء فريق طوارئ لدعم متضرري "كورونا".. وخمسة من المجلس يتضامنون

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


مبادرة جديدة أطقلها عدد من أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، وأطلقوا حملة من التوقيعات؛ حيث جمعوا نحو 100 توقيع، وذلك لإطلاق حملة بعنوان "من الصحفيين لمتضرري كورونا"، تشكيل فريق للطوارئ داخل النقابة، يباشر عمله خلال الأيام المقبلة من داخلها، دعمًا للمبادرة.


وباعتبارها حالة من التضامن والمسؤولية الاجتماعية، تضامن خمسة من أعضاء مجلس النقابة مع المبادرة، وهم: "جمال عبدالرحيم، محمد خراجة، هشام يونس، محمود كامل، محمد سعد عبدالحفيظ".


واعتمدت هذه المبادرة على تشكيل فريق يتكون من 3 من أعضاء مجلس النقابة، و3 من أعضاء الجمعية العمومية، وموظف من إداريي النقابة.


مهام الفريق

وأوضحت المبادرة عددًا من المهام التي يقوم بها الأعضاء، والتي جاء أولها، إتاحة جمع تبرعات مباشرة من أعضاء الجمعية العمومية، وذلك تحت إشراف المجلس، يتلقاها إلكترونيًا أو عينيًا أعضاء الفريق، ويحصل المتبرع بناءْ عليه على إيصال بالمبلغ المتبرع به (قيمة اولى مقترحة ١٠%من قيمة بدل التكنولوجيا شهريًا، والتي تبلغ نحو٢٠٠ جنيه).

كما يُكلف الفريق بالتواصل مع إدرات الجصحف والمؤسسات الصحفية المختلفة، للمساهمة في تفعيل هذه الحالة من التضامن والمسؤولية الاجتماعية  داخل نقابة الصحفيين، بالإضافة إلى دراسة الحالات الأولى بالدعم العاجل لمواجهة الظروف الطارئة الحالية، وذلك في ظل إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.


الفئات التي تدعمها المبادرة

وتشمل المبادرة عددًا من الفئات الأكثر تضررًا من الظروف الطارئة التي تمر بها البلاد، بسبب فيروس كورونا المستجد، وهم:

    ـ عمال اليومية المتقطعة العاملين بالخدمات داخل نقابة الصحفيين.

    ـ الصحفيون الأكثر تضررًا ممن سبق، وأن باشرت لجنة الرعاية الاجتماعية بالنقابة حالتهم وبشكل  خاص ذوي الحالات الصحية الحرجة أو أسر المحتجزين، ممن يعانون من ظروف اجتماعية قاسية وغيرالقادرين على العمل وكبار السن.


وكلفت المبادرة، الفريق، بأن يتقدم في شفافية كاملة، بتقرير تفصيلي حول أدائه أسبوعيًا أمام مجلس النقابة، ويطرحه على الجمعية العمومية، وأن يستمر العمل الطوعي على مدار الثلاث أشهر القادمة، وبشكل تبادلي بين الزملاء المتطوعين والموظفين، إلى أن تمر الأزمة.


وتهدف المبادرة بعد انتهاء الأزمة التي تمر بها البلاد، إلى السعي لتفعيل هذه الإدراة الجماعية التضامنية بسُبل قانونية، تحقق السهولة والاستدامة عبر إشهار "صندوق الطوارىء"، والذي سبق وإن اتخذت به الجمعية العمومية قرارًا في مارس الماضي، وأقره مجلس النقابة في اجتماعه يناير الماضي.


وكيل النقابة للجنة الاقتصادية: الصحفيون قادرون على المساندة.. والتبرع اختياري

وقال محمد خراجة وكيل نقابة الصحفيين للجنة الاقتصادية، إن فكرة المبادرة جيدة، خاصة في هذا التوقيت الصعب الذي تمر به البلاد، والتي خلفت ورائها الكثير من المتضررين، ومن توقفت أعمالهم ومصادر أرزاقهم بشكل كامل.


وأضاف في تصريحات خاصة إلى "الفجر"، أن الصحفيون قادرون على مساندة الشعب دائمًا، ولهم دور تكافلي كبير في مساعدة كل محتاج، وذاك بالتنسيق بين 11 ألفًا من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، على الأقل.


وأوضح "خراجة" أن الكثير من الصحفيين دخولهم محدودة، وأبرزهم الزملاء بالصحف الحزبية والخاصة، والذين يتخطون نحو 40 أو 42% من أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، ولذلك يجب أن يكون التبرع اختياريًا،ويضع له مجلس النقابة آلية تنفيذ واضحة، ويشرف عليها.


محمود كامل: آلية التنفيذ "سهلة".. وأحاول التواصل مع النقيب

وقال محمود كامل عضو مجلس النقابة، إنه من المستحيل أن يتم اقتطاع مبلغ مالي من بدل التدريب والتكنولوجيا الخاص بالزملاء أعضاء الجمعية العمومية، إلا لو كان اختيارًا، وهذا ما تقوم عليه المبادرة، كونها اختيارية وليست إجبارية؛ خاصة في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، وفي القلب منهم الزملاء الصحفيين، الذين في الأساس يعانون من أزمات اقتصادية كبيرة.


وأضاف في تصريخات خاصة إلى "الفجـر"، أن التبرع من الزملاء أعضاء الجمعية العمومية للنقابة، يجب أن يكون محدد القيمة والتوقيت أيضًا، ويوافق عليه مجلس النقابة، وبعد ذلك يضع آليات محددة للتنفيذ، مؤكدًا أن آلية تنفيذ هذه المبادرة ليس صعبة، والتي يمكن أن تكون بشكل مكتوب، عن طريق إمضاء الزملاء المتبرعين على ورقة وإيصال بقيمة التبرع، أو إلكترونيًا، وذلك تجنبًا لأي تجمعات داخل النقابة.


وتابع: "لم يُطرح الأمر على مجلس النقابة للموافقة بشكل كامل، وحاولت التواصل مع النقيب ضياء رشوان خلال الأيام الماضية، ولم أتمكن من ذلك، خاصة في ظل غياب جروب الواتسآاب بين المجلس، والذي كان وسيلة التواصل الأسهل، بعد خروج أغلب الأعضاء منه".