"وفاة 300 إيراني بعد شرب الكحول".. طرائف كورونا حول العالم
رغم اعتباره جائحة، لسرعة انتشاره في العالم، وإزهاق أرواح عشرات الآلاف من البشر، إلا أن هناك طرائف كثيرة جراء تفشي فيروس كورونا القاتل حول العالم، كشرب الإيرانيين للكحول، ظنا أنه يعالج الفيروس.
شرب الكحول في إيران
وفقد حوالي 300 شخص حياتهم، بجانب إصابة أكثر من 1000 بالمرض بعد تناول الميثانول "الكحول" السام في جميع أنحاء إيران وسط شائعات بأنه يساعد في علاج فيروس كورونا.
وقال طبيب إيراني يساعد وزارة الصحة، إن المشكلة أكبر من ذلك، مما أسفر عن مقتل حوالي 480 شخصًا مع إصابة 2850 شخصًا، وانتشرت القصص حول العلاجات المزيفة للفيروسات التاجية عبر وسائل التواصل الاجتماعي في إيران، حيث لا يزال الناس يشكون بشدة من الحكومة بعد أن قللت من أهمية الأزمة لعدة أيام قبل أن تطغى على البلاد.
عريس الأردن في الحبس
وضمن الطرائف، ألقت الشرطة الأردنية القبض على عريس أمس الثلاثاء، بعد ظهوره في مقاطع فيديو أثناء استقبال أهله فور وصوله للمنزل بعد انتهاء فترة الحجر الصحي له ولزوجته.
وتمكنت الشرطة من تفريق المجموعة الكبيرة لحماية الجميع من تفشي فيروس كورونا وسطهم، وألقت القبض على العريس لأنه تعهد بألا يحدث تجمعات قبل الزفاف لذلك قبلت السلطات إقامة الزفاف.
جنازة وهمية في الأردن
وسابقا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو طريف، يقال أنه لشباب أردنيين ابتكروا حيلة للخروج من المنازل في أوقات حظر التجوال، حيث اخترعوا جنازة وهمية ووضعوا فيها أحد أصدقائهم وكأنه المتوفي، وبالفعل سارت الجنازة في الشارع وتجمع حولها مجموعة من الشباب ولكن فور أن سمعوا صافرات إنذار سيارات الشرطة تقترب منهم تركوا الجنازة وفروا هاربين، والطريف أن الشاب الذي يمثل أنه المتوفى قام ليلحق بهم هاربا هو الآخر قبل القبض عليه.
زوجان صينيان يتخليان عن مولودهما
وفي خبر طريف وصادم، أقدم زوجان صينيان، على التخلي عن طفليهما في مطار صيني، بعد الاشتباه بإصابة أحدهما بفيروس كورونا القاتل ومنعه من قبل المسؤولين من ركوب الطائرة.
شرب بول البقر في الهند
بينما نظم حزب هندوسي في العاصمة الهندية نيودلهي حفلًا تم فيه شرب بول البقر بدعوى أنه يقي من الفيروس القاتل حسب ما نشرته رويترز.
واستضاف حزب الاتحاد الهندوسي، الحفل في مقره في نيودلهي وحضره 200 شخص.
إطلاق فيروس وكورونا على توأم بالمكسيك
كما اختارت امرأة مكسيكية مصابة بفيروس كورونا ولدت توأما، أن تطلق اسمي "فيروس" و"كورونا" على طفليها.
وقالت الأم إنها لم تكن قد استقرت على اسمي طفليها واقترح عليها أحد الأطباء بالمستشفى تسمية الطفلين بـ فيروس وكورونا، ولاقت الفكرة إعجابها، خاصة أن الفيروس حديث العالم.
