البورصات الأوروبية تتعافي وتحافظ على أسواء أداء فصلي منذ 2002

الاقتصاد

البورصات الأوروبية
البورصات الأوروبية



أنهت البورصات الأوروبية تعاملات اليوم الثلاثاء، على ارتفاع مع الاحتفاظ بالخسائر الشهرية والفصلية لتسجل أسوأ أداء فصلي منذ 2002 بخسائر 23 بالمائة.


واستفادت البورصات الأوروبية اليوم بعدما أظهرت البيانات أن مؤشر مديري المشتريات الصناعي الصيني لشهر مارس جاء أفضل من توقعات المحللين كما أنه تحول من الانكماش إلى التوسع.

وقاد الصعود بالبورصات الأوروبية  قطاع السفر والترفيه الذي صعج بنحو4.9 بالمائة مع وجود أغلب القطاعات بالمنطقة الخضراء.


وبالنسبة لتطورات "كوفيد-19"، جاءت إيطاليا وإسبانيا من بين أكثر خمس دول من حيث الإصابة بالفيروس، حيث يوجد في الأولى 101.7 ألف حالة وما يزيد عن95 ألف حالة للثانية.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تباطؤ التضخم في منطقة اليورو بأكثر من التوقعات خلال الشهر الجاري، فيما هبطت أسعار الواردات في ألمانيا خلال الشهر الماضي.

ومع تداعيات فيروس كورونا وتأثيرات السلبية على الاقتصاد، سجلت الأسهم الأوروبية خسائر حادة خلال الشهر الجاري، كما شهدت تراجعاً حاداً خلال الأشهر الثلاثة المنتهية اليوم مسجلةً أسوأ أداء للربع الأول على الإطلاق بعد أن تخلت عن أعلى مستوى في تاريخها المسجل في الشهر الماضي.

وعند ختام جلسة اليوم ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 1.6 بالمائة مسجلاً 320.06 نقطة، لكنه سجل خسائر فصلية بنسبة 23 بالمائة هى الأسوأ منذ 2002، بعد أن فقد 14.8 بالمائة من قيمته خلال الشهر الجاري.

كما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 1.9 بالمائة ليسجل 5671.9 نقطة، لكن شهد خسائر فصلية وشهرية بنحو 24.8 بالمائة و13.8 بالمائة على التوالي.

وشهد مؤشر "كاك" الفرنسي زيادة بنسبة 0.4 بالمائة مسجلاً 4396.1 نقطة، بينما تراجع بنحو 17.2 بالمائة خلال الشهر الجاري، و26.4 بالمائة خلال الربع الأول من 2020.

 كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.2 بالمائة إلى 9935.8 نقطة، لكنه سجل خسائر فصلية وشهرية بنحو 25 بالمائة و16.4 بالمائة على الترتيب.

وبحلول الساعة 4:20 مساءً بتوقيت جرينتش، تراجع اليورو أمام الدولار الأمريكي بنحو 0.4 بالمائة عند مستوى 1.0998 دولار.

واختتمت البورصات الأوروبية تعاملات أمس الإثنين، على ارتفاع بعد جلسة متقلبة مع ترقب تطورات أزمة فيروس الكورونا.

وتراجعت أسهم القطاع المالي بنحو 3.2 بالمائة مع مطالبة المركزي الأوروبي للبنوك بتعليق توزيعات الأرباح، فيما كانت أسهم الرعاية الصحية أكبر الرابحين بارتفاع أكثر من 3 بالمائة.

وانخفضت الأسهم الأوروبية في بداية التعاملات مع تمديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأمس الخطط التوجيهية الوطنية للتباعد الأجتماعي حتى 30 أبريل/نيسان، متراجعاً بذلك عن تعليقاته السابقة التي قال فيها إنه يعتزم إعادة فتح البلاد للعمل بحلول عيد "الفصح".

وارتفعت حالات الإصابة العالمية بالفيروس إلى 732 ألف مصاب وأكثر من 34 ألف حالة وفاة حول العالم، بحسب خريطة جامعة "جونز هوبكينز" الأمريكية

بينما انخفض عدد الوفيات الناجم عن الفيروس المميت في إيطاليا لليوم الثاني على التوالي بالأمس.

ومن المقرر أن يستمر الإغلاق الوطني في أوروبا إلى ما بعد 3 أبريل.

وكشفت بيانات اقتصادية عن تراجع الثقة في اقتصاد منطقة اليورو لأدنى مستوى على الإطلاق خلال الشهر الجاري.

وعند الختام، ارتفع مؤشر "ستوكس 600" بنحو 1.3 بالمائة مسجلاً 314.8 نقطة، كما زاد مؤشر "فوتسي" البريطاني بنسبة 0.9 بالمائة ليسجل 5563.7 نقطة.

وشهد مؤشر "كاك" الفرنسي زيادة بنسبة 0.6 بالمائة مسجلاً 4378.5 نقطة،  كما ارتفع مؤشر "داكس" الألماني بنسبة 1.9 بالمائة إلى 9815.9 نقطة.