غدًا.. أول يوم للعمل بالأسعار الجديدة للبنزين في الإمارات

الاقتصاد

محطة بنزين
محطة بنزين


تباع أسعار البنزين بأنواعة والديزل طبقًا للأسعار الجديدة لشهر أبريل في الإمارات بداية من غد الأربعاء،وذلك بعد أن تم تخفيضها ليسجل سعر لتر بنزين من نوع "سوبر 98" انخفاضا من 2.16 درهم خلال مارس الجاري إلى 1.91 درهم بدءا من أبريل المقبل بتراجع يبلغ 25 فلسا، وتراجع سعر لتر البنزين "خصوصي 95" من 2.04 درهم إلى 1.80 درهم، بانخفاض قيمته 24 فلسا.

وسبق أن أقرت لجنة متابعة أسعار البنزين بأنواعه والديزل في الإمارات أمس الثلاثاء، أسعار شهر أبريل شاملا ضريبة القيمة المضافة (5%) ويبدأ تطبيق الأسعار اعتبارا من 1 أبريل 2020.

وسجل سعر لتر بنزين من نوع "سوبر 98" انخفاضا من 2.16 درهم خلال مارس الجاري إلى 1.91 درهم بدءا من ابريل المقبل بتراجع يبلغ 25 فلسا، فيما تراجع سعر لتر البنزين "خصوصي 95" من 2.04 درهم إلى 1.80 درهم، بانخفاض قيمته 24 فلسا.

وانخفض سعر لتر الديزل من 2.25 درهم خلال الشهر الجاري إلى 2.06 درهم اعتبارا من بداية ابريل المقبل، بتراجع قيمته 19 فلسا.

ويتم تحديد معايير أسعار الوقود التي تعتمدها وزارة الطاقة والصناعة بشكل شهري، وفقا لمتوسط الأسعار العالمية للنفط صعودا أو هبوطا، بعد إضافة كلفة التشغيل لشركات التوزيع.


وبدأت الإمارات تحرير أسعار الوقود في الدولة  مطلع أغسطس 2015، باعتماد آلية للتسعير وفقاً للأسعار العالمية، ويشمل قرار تحرير الأسعار مادتي الجازولين (المستخدم كوقود للسيارات) والديزل.


وتعافى النفط اليوم الثلاثاء بعد أن وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين على إجراء محادثات من أجل تحقيق الاستقرار في أسواق الطاقة، إذ ارتفع عن أدنى مستوى في 18 عاما والذي بلغه بسبب خفض توقعات تفشي وباء فيروس كورونا المستجد للطلب على الوقود في أنحاء العالم.

وزاد خام القياس العالمي برنت 30 سنتا أو ما يعادل 1.3 بالمئة مسجلا 23.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 0635 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل عند الإغلاق يوم الاثنين 22.76 دولار، وهو أدنى مستوى منذ نوفمبر  2002.

وارتفع الخام الأمريكي 1.21 دولار أو ما يعادل ستة بالمئة مسجلا 21.30 دولار للبرميل بعد أن بلغ في الجلسة السابقة 20.09 دولار عند التسوية وهو أدنى مستوى له منذ فبراير  2002.

وواجهت أسواق النفط ضغوطا متزامنة من تفشي الوباء ومن حرب أسعار بين السعودية وروسيا بعد أن أخفقت أوبك ودول أخرى منتجة للنفط في التوافق على خفض أكبر للإنتاج لدعم أسعار الخام في أوائل مارس آذار.

وقال مسؤول في وزارة الطاقة السعودية إن المملكة تعتزم زيادة صادراتها من النفط إلى 10.6 مليون برميل يوميا اعتبارا من مايو أيار بسبب انخفاض الاستهلاك المحلي.

كما خفضت المصافي النفطية حول العالم معدلات الإنتاج بسبب الانخفاض الحاد في الطلب على الوقود المستخدم في وسائل النقل، وقالت مصادر لرويترز إن المصافي الأوروبية خفضت الإنتاج بواقع 1.3 مليون برميل يوميا على الأقل.