مغادرة 6 من مصابي كورونا العزل بعد تعافيهم بالطائف

السعودية

أرشيفية
أرشيفية


تعافى ستة من المرضى الموجودين بقسم العزل بعدإصابتهم بفيروس كورونا المُستجد.

وغادر المتعافون، يوم الثلاثاء، المجمع الطبي بتواجد من مديره مبارك اليامي، الذي بارك لهم التعافي، وقال لهم وهو يودعهم ببهو المجمع: "كلنا سعادة وفرح بتعافيكم ولله الحمد، وها نحن اليوم نودعكم وكلنا فرح وأنتم تغادرون العزل متعافين"

وأقيم حفل وداع وسعادة بتعافي المرضى المغادرين لقسم العزل من مصابي كورونا، ونثر عليهم أفراد الطاقم التمريضي الورد الطائفي، وهم يبتسمون فرحًا وسعادة، ويعربون في الوقت نفسه عن سعادتهم بما قدم لهم من خدمة صحية مميزة، وعلاجًا، واستطاعوا تجاوز مرحلة المرض والعزل.

المرضى المتشافين من بينهم مقيم باكستاني، والبقية سعوديون، اكتسبوا الفيروس عن طريق السفر والمخالطة.

وكانت "وزارة الصحة" أعلنت مسبقًا عن إصابتهم ضمن الإيجاز الصحفي اليومي، فيما يتبقى ستة مرضى آخرين سيعلن تعافيهم قريبًا.

وأكد وزير الصحة أن الجميع معرَّض للإصابة، وعلى الجميع الاهتمام، والحرص على تطبيق الإجراءات الصحية لضمان سلامة الجميع، مقدمًا شكره للمواطنين والمقيمين على تفاعلهم واهتمامهم بتطبيق الإجراءات الصحية، والتعليمات التي أقرتها الدولة لضمان سلامتهم وسلامة الجميع.

ويذكر أن وزارة الصحة السعودية، كشفت عن عدد النزلاء الذين غادروا دور الضيافة الصحية بعد ما أمضوا فيها 14 يومًا، وكانت نتائجهم سلبية من فيروس كورونا الجديد (كوفيد 19) حيث بلغ أكثر من 2500 حالة من جميع مناطق المملكة.

وأمنت الوزارة كافة الخدمات للنزلاء حيث يتم توفير احتياجاتهم من خارج الفندق في أي وقت كما تواصلت مع النزلاء من الجانب الاجتماعي والنفسي، ووعتهم عبر الشاشات الداخلية في دور الضيافة ومن خلال التواصل معهم عبر رقم مخصص للتوعية والاستشارات الطبية والنفسية.

وأوضحت الوزارة أنها نقلت النزلاء ممن كانت منازلهم خارج المدينة التي قضوا فيها مدة الحجر الصحي عن طريق الطائرات بالتعاون مع الهيئة العامة للطيران المدني.

من جهتهم عبرالنزلاء عن سعادتهم وشكرهم للوزارة نظير ماقدمته لهم من رعاية صحية وخدمات متميزة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الصحة واستمرارًا للإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الجديد كوفيد 19 ومنع انتشاره، هيأت عددا من دور الضيافة الصحية ليقضي فيها الضيوف ممن يشتبه إصابتهم بكورونا، حيث يتم إجراء الفحوصات المخبرية المتقدمة لهم ورعايتهم طبيًا على مدى 14 يوما حفاظًا على صحتهم ومنعًا لانتقال العدوى للمخالطين لهم.

وبينت الصحة أن جميع الحالات التي غادرت هم ممن استكملوا الإجراءات الطبية والفحوصات المطلوبة وسط متابعة من كوادر طبية متكاملة من أطباء وأخصائيين وممرضين.