مدير مشروع تطوير ميدان التحرير يعلن موعد الانتهاء
قال المهندس وليد عبد العال، مدير مشروع تطوير ميدان التحرير: إنه تم الانتهاء من 95% من إجمالي الأعمال المصممة، وجارٍ استكمال أعمال الإضاءة ودهان الوجهات، وشبكات الري وأعمال الزراعة.
ونوه بأنه تم تركيب مسلة رمسيس الثاني في مكانها، وسيتم بدء أعمال اختبارات التشغيل قبل الافتتاح الرئيسي للميدان بشكل يليق بمصر وتاريخها وحضارتها.
وأكد "عبد العال"، خلال حواره مع مراسل برنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الثلاثاء، أن تطوير ميدان التحرير بدأ بتكليف من رئاسة الوزراء، بالتنسيق مع وزارة الإسكان والآثار ومركز التنسيق الحضاري، وشرطة الصوت والضوء.
ونوه بأن فكرة تطوير الميدان تعتمد على عمل عرض متحفي مفتوح ما بين أجزاء الميدان، يتوسطه مسلة رمسيس الثاني، التي جاءت من صان الحجر ارتفاعها نحو 19 متر، و4 كباش تم استجلابهم من أماكن التخزين بمعبد الكرنك بالأقصر.
وتابع مدير مشروع تطوير ميدان التحرير، أنه تم إزالة كافة المخلفات والإعلانات بالتنسيق مع محافظة القاهرة، مشيرًا إلى أن أعمال الإضاءة بالميدان تم دراستها لكل وحدة على حدة والربط بينها من قبل شركة الصوت والضوء لتعطي التأثير المطلوب.
وشدد على أن تطوير ميدان التحرير ستكون تجربة فريدة في مصر بأكملها، موضحًا أنه تم البدء في تطوير الميدان منذ نوفمبر الماضي بعمالة يومية 800 عامل على 3 ورديات و30 مهندس للشركة المنفذة، بينما اليوم يصل حجم العمالة لـ 250 عامل يوميًا، وهناك شيفت واحد للعمل.
ولفت إلى أنه سيتم الانتهاء من تطوير ميدان التحرير خلال أسابيع.
يذكر أن المسلة قبل نقلها من منطقة صان الحجر الأثرية بمحافظة الشرقية كانت مقسمة إلى عدة أجزاء، منها الجزء العلوى على شكل "بن بن" (هريم)، حيث يبلغ ارتفاعها مكتملة بعد تجميعها حوالى 19 مترا ويصل وزنها إلى نحو 90 طنا.
وهي منحوتة من حجر الجرانيت الوردي وتتميز بجمال نقوشها التي تصور الملك رمسيس الثانى واقفا أمام أحد المعبودات، بالإضافة إلى الألقاب المختلفة له.
وشهد ميدان التحرير أعمال تطوير للميدان بالكامل بداية من مدخل الميدان من عبد المنعم رياض والحدائق الموجودة بالميدان بالكامل، حيث تم إعادة زراعتها بالنخيل ونباتات الزينة، كما تم زراعة المنطقة السطحية لجراج التحرير بأشجار الزيتون والنخيل، ونشر المقاعد بطول الحدائق الموجودة بالميدان.
