5 مواقف لا تنسى لمحمد بن زايد في مكافحة كورونا

تقارير وحوارات

محمد بن زايد
محمد بن زايد


أعلنت منظمة الصحة العالمية، عن ارتفاع إصابات فيروس كورونا إلي 743.286 شخص، ووصلت الوفيات إلي 35.350 شخص، وتعافى 157.075 شخص حول العالم، ويعيش في الحجر المنزلي أكثر 2 مليار شخص، في هذا الوقت العصيب، سعت دولة الإمارات العربية المتحدة لتقديم المساعدة للدول الشقيقة في إجلاء مواطنيها من الصين وتوفير مساعدات لهم.

في هذا السياق تستعرض "الفجر" 5 مواقف لا تنسى لمحمد بن زايد، ولي عهد الإمارات، في مكافحة كورونا.

1- مساعدة الدول الشقيقة
أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، في فبراير الماضي، بإجلاء رعاية عدد من الدول الشقيقة من مقاطعة هوباي بالصين، بؤرة تفشي وباء كورونا بعد طلب حكوماتهم ونقلهم إلى "المدينة الإنسانية" في أبوظبي.

ونفذت طائرة مجهزة بخدمات طبية عملية الإجلاء، حيث نقلت 215 شخص من رعايا دول عربية إلى الإمارات.

ونسقت وزارة الخارجية والتعاون الدولي، وسفارة الإمارات في جمهورية الصين الشعبية مع سفارات الدول المعنية لتنظيم عملية الإجلاء، ضمن جهود الإمارات لتعزيز التعاون مع الصين ومنع تفشي الفيروس، وتجسد المبادرة حرص الإمارات على دعم الدول الشقيقة للتاكيد نهج العمل الإنساني الراسخ، الذي يعتبر ركيزة أساسية من ركائز السياسة الإماراتية

2- المدينة الإنسانية
جهزت مدينة الإمارات "المدينة الإنسانية" في أبوظبي كل التجهيزات الضرورية لإجراء الفحوص الطبية لرعايا الدول الذين تم إجلاؤهم من الصين للتأكد من سلامتهم، ويعيشون تحت الحجر الصحي لمدة لا تقل عن أسبوعين، وتوفر منظومة رعاية صحية طوال فترة الحجر، طبقا لمعايير منظمة الصحة العالمية

3- الفحص من المركبة
افتتح "بن زايد"، السبت الماضي، "مركز الفحص من المركبة"، ضمن الإجراءات منع انتشار فيروس كورونا المستجد، موضحا عبر حسابه الرسمي في تويتر: "افتتحت اليوم مركز الفحص من المركبة الذي أقامته صحة للأفراد للكشف عن فيروس كورونا ضمن التدابير والإجراءات الوقائية المتواصلة التي نسعى إلى تعزيزها وتطويرها للحد من انتشار الفيروس".

4- العناية بالمواطنين
وأوصى " بن زايد" بضرورة العناية بالآباء والأمهات والأهل وكبار السن، ومحافظة على صحتهم وسلامتهم وحياتهم خلال هذا الوقت الصعب وتقليل اختلاطهم، وحضور أماكن الازدحام مثل المناسبات الاجتماعية والأفراح حتى تمر هذه الفترة بسلام.

وأضاف، أنه "إذا كانت الأمم تتفاخر بأهلها، فنحن في الإمارات نفتخر بمواطنين والمقيمين على أرضنا، ونحن محظوظون بوجودهم ومشاركتهم هويتنا، كما وجه زايد بسعادته، وهو يستمع إلى المواطنين المقيمين، وهم يرددون النشيد الوطني لدولة الإمارات خلال تنفيذ " برنامج التعقيم الوطني في مختلف مناطق الدولة ".

5- دعم الاقتصاد
وأكد الشيخ محمد بن زايد في 16 مارس الجاري، إن السلطات في الإمارات العربية المتحدة تدعم الاقتصاد الوطني من خلال تسهيل القوانين والتشريعات الاستثمارية مع انتشار فيروس كورونا في البلاد.

وكشف البنك الإمارات المركزي، عن حزمة مساعدات بقيمة 27 مليار دولار لاحتواء تفشي الفيروس، موضحا أن" السلطات تخطط لتحفيز القطاعات الاستثمارية الاستراتيجية".

أوضح بن زايد، أن الحكومة خصصت لجنة جديدة برئاسة دائرة المالية وعضوية البنوك المحلية لمتابعة برامج الاقتراض للشركات المحلية في أبوظبي في ظل أزمة الكورونا، مضيفا أن برامج التحفيز في أبوظبي يعتبر دعامة وضمانة للاستقرار الاقتصادي والمالي في الدولة.

وقال: "وجهت بجميع المشروعات الرأسمالية طبقا للخطط المعتمدة، وعدم إلغاء أي مشروع ضمن الأجندة التنموية لأبوظبي، والقيام بتدابير إضافية للمحافظة على المكتسبات الاقتصادية في الإمارة وإعطاء الأولوية للشركات الصغيرة في ضوء التحديات الحالية".