"نتنياهو" يعلن نتائج الفحوصات الطبية لفيروس كورونا الخاص به

عربي ودولي

رئيس الوزراء الإسرائيلي
رئيس الوزراء الإسرائيلي - نتنياهو



كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الإثنين، عن نتائج الفحوصات الطبية التي خضع لها بشأن احتمال إصابته بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفي - 19".

وذكر الحساب الرسمي لنتنياهو، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة "تويتر": أن "الفحوصات الطبية التي خضع لها رئيس الوزراء نتنياهو وأفراد عائلته والطاقم المقرب منه تشير إلى أنهم لم يصابوا بفيروس كورونا، ومع ذلك، سيبقى نتنياهو في الحجر الصحي حتى وصول تعليمات جديدة من وزارة الصحة".

ويذكر أن نتنياهو، قد أعلن في وقت سابق من اليوم، دخوله للحجر الصحي مع طاقمه المقرب، حتى الانتهاء من الفحوصات الطبية إثر مخالطته مع مصابة بفيروس "كورونا".

​وقال مكتب نتنياهو: إنه "ولإزالة الشكوك فقد قرر نتنياهو دخوله مع طاقمه للحجر الصحي إلى حين الانتهاء من التحاليل الطبية، بينما ستقرر وزارة الصحة وطبيب نتنياهو الخاص موعد انتهاء الحجر الصحي".

​ونفى مكتب رئيس الحكومة المنتهية ولايته التقارير، التي أفادت أن الأخير سيدخل في عزلة لمدة أسبوع، بعدما تأكد إصابة مستشارته بفيروس "كورونا".

وأعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى 4347 حالة، مؤكدة تسجيل 100 إصابة جديد خلال الـ24 الساعة الماضية.

ووفقًا لأحدث الإحصائيات، وصل العدد الإجمالي للمصابين بفيروس كورونا في جميع أنحاء العالم أكثر من 768 ألف شخص، كما وصل عدد الوفيات إلى حوالي من 37 ألفا، وبلغ عدد المتعافين أكثر من 160 ألف شخص.

وحذرت منظمة الصحة العالمية، في وقت سابق، من أن انتشار فيروس كورونا "يتسارع" ولكن تغيير مساره لا يزال ممكنا، داعية الدول إلى الانتقال إلى مرحلة "الهجوم" عبر فحص كل المشتبه بإصابتهم ووضع من خالطوهم في الحجر.

كما يذكر أن الصحة العالمية، قد صنفت فيروس كورونا بـ"وباء عالمياً"، في يوم 11 مارس الجاري، مؤكدة على أن أعداد المصابين تتزايد بسرعة كبيرة.

ويواجه العالم منذ شهر يناير الماضي، أزمة متدهورة ناتجة عن تفشي فيروس كورونا، الذي بدأ انتشاره منذ ديسمبر 2019 من مدينة ووهان الصينية وأدى إلى خسائر ضخمة في كثير من قطاعات الاقتصاد خاصة النقل والسياحة والمجال الترفيهي، وانهيار البورصات العالمية وتسارع هبوط أسواق الطاقة.

وأجبر انتشار الفيروس دولا عديدة على إغلاق حدودها، وتعليق الرحلات الجوية، وفرض حظر التجول، وتعطيل الدراسة، وإلغاء فعاليات عديدة، ومنع التجمعات العامة، وإغلاق المساجد والكنائس.