الأرصاد تنبه إلى سحب رعدية ممطرة على جازان.. وأتربة مثارة بنجران

السعودية

بوابة الفجر




نبَّهت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة، اليوم الإثنين، إلى رياح سطحية نشطة مثيرة للأتربة والغبار تؤدي إلى شبه انعدام في مدى الرؤية على منطقة نجران.

وبيَّنت الهيئة، أن التنبيه يشمل (مدينة نجران ومحافظات ثار، وبدر الجنوب، ويدمة، وحبونا، وخباش، وشرورة)، ويستمر حتى الساعة 2 مساءً.

كما أصدرت الهيئة تنبيهًا إلى سحب رعدية ممطرة على منطقة جازان، تصحب برياح سطحية نشطة قد تؤدي إلى تدني مدى الرؤية، تشمل محافظات أحد المسارحة، والحرث، والداير بني مالك، والريث، والطوال، والعارضة، والعيدابي، وبيش، وصامطة، وفيفا، وهروب، مشيرة إلى أن الحالة ستستمر- بمشيئة الله- حتى الساعة الـ 7 مساءً.

من جهتها، دعت مديرية الدفاع المدني بمنطقة جازان، المواطنين والمقيمين، إلى أخذ الحيطة والحذر في مثل هذه الحالات، وعدم الاقتراب من بطون الأودية ومجاري السيول، واتخاذ التدابير والاحتياطات اللازمة، واتباع إرشادات وتعليمات الدفاع المدني.

وتوقعت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تقريرها عن حالة الطقس- اليوم- نشاطًا للرياح السطحية على مناطق (الشرقية، الرياض، نجران، الحدود الشمالية، الجوف)، فيما تكون السماء غائمة جزئيًا على المرتفعات الجنوبية الغربية للمملكة.

وأشار التقرير، إلى أن حركة الرياح السطحية على البحر الأحمر شمالية غربية إلى شمالية بسرعة 15-40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين ونصف، وحالة البحر متوسطة الموج.

 بينما تكون حركة الرياح السطحية على الخليج العربي شمالية شرقية إلى شمالية بسرعة 10-40 كم/ساعة، وارتفاع الموج من متر إلى مترين، وحالة البحر متوسطة الموج.

تعد الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة مؤسسة حكومية سعودية، ترجع نشأتها عندما قامت السعودية بإنشاء المديرية العامة للأرصاد الجوية عام 1370 هـ الموافق 1950، ليعاد بعد ذلك هيكلة المديرية عام 1981 الموافق 1401 هـ لتصبح مصلحة الأرصاد وحماية البيئة.

وأنيط بالهيئة دور الجهة المسئولة عن البيئة في السعودية على المستوى الوطني إلى جانب دورها في مجال الأرصاد الجوية، وفي عام 1422 هـ الموافق 2001 تم تحويل المسمى من مصلحة الأرصاد وحماية البيئة، إلى الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة، ثم تم تحويل المسمى إلى الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة وتم تعيين الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز آل سعود رئيس عام للهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة حتى 17 أغسطس 2013.

وأعفي من منصبه وعين الدكتور عبد العزيز بن عمر الجاسر بدلا عنه، ثم أعفى من منصبه وعين الدكتور خليل بن مصلح الثقفي ثم أعفى من منصبة في 30 أغسطس 2019، وقرر مجلس الوزراء السعودي في مارس 2019 إلغاء الهيئة وإنشاء المركز الوطني للأرصاد، والمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، والمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي.