الوطنية للتدريب: الأطباء خط الدفاع الأول في حربنا ضد كورونا

أخبار مصر

الأطباء
الأطباء


وجهت الأكاديمية الوطنية للتدريب  الشكر والتحية إلى متدربيها وخريجيها من جيش مصر الأبيض من أطباء وممرضين وعاملين بالقطاع الطبي.

جاء ذلك منشور للأكاديمية على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، مؤكدة أنهم خط الدفاع الأول في حرب مصر ضد فيروس كورونا المستجد، متابعة: "إحنا واثقين فيكم وفي كل زمايلكم.. إنتم قدها، وهتعدوا بينا لبر الأمان".


وكان قد اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الدفاع والإنتاج الحربي، والتعليم العالي والبحث العلمي، والمالية، والصحة والسكان، وذلك بحضور مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، ومدير إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة.

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول متابعة الموقف على مستوى الدولة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، وكذا مجمل التداعيات في هذا الصدد.

وقد أعرب الرئيس خلال الاجتماع عن التقدير لكافة العاملين في القطاع الصحي في مصر، والذين يتصدرون جهود الدولة لمواجهة فيروس كورونا.

ووجه الرئيس في هذا الإطار بزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75% عن القيمة الحالية، بما يشمل الأطباء العاملين بالمستشفيات الجامعية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها حوالي 2،25 مليار جنيه، فضلًا عن إنشاء صندوق مخاطر لأعضاء المهن الطبية.

ووجه الرئيس بصرف مكافآت استثنائية لكافة العاملين حاليًا بمستشفيات العزل والحميات والصدر والمعامل المركزية على مستوى الجمهورية، على أن تصرف تلك المكافآت الاستثنائية من صندوق تحيا مصر.

وأكد الرئيس أن مكافحة انتشار فيروس كورونا تعد قضية أساسية على مستوى العالم، مما يستدعي التكاتف والوعي الجماعي لتحقيق أعلى معدلات التنسيق والتناغم بين كافة الأجهزة المعنية بالدولة، وكذا المواطنين، في إدارة هذه الأزمة.

ووجه الرئيس كذلك باستكشاف إمكانية التصنيع المحلي للمستلزمات والأجهزة الطبية التي تواجه نقصًا حادًا على المستوى العالمي، وذلك وفق المعايير الدولية، فضلًا عن العمل على استكمال أي نقص في المستلزمات الطبية والكوادر البشرية الطبية في مختلف مراكز تقديم الخدمات الصحية في مصر.

واستعرض رئيس مجلس الوزراء جهود الحكومة لإعادة المصريين العالقين بالخارج من غير المقيمين، مع التشديد على اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية معهم فور وصولهم إلى مصر للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس كورونا.

من جانبها، أشارت وزيرة الصحة إلى أن معدلات انتقال المرض في مصر تعد منخفضة مقارنةً بالمعدلات العالمية المماثلة. كما استعرضت السيدة الوزيرة السيناريوهات المختلفة للتعامل مع مراحل انتشار المرض، بالإضافة إلى منظومة العمل في هذا الخصوص داخل وزارة الصحة، بما فيها الغرفة المركزية، ومستشفيات الفرز والعزل على مستوى الجمهورية، والتجهيزات المتوفرة من أطقم طبية وغرف رعاية مركزة وغيرها، فضلًا عن عرض أعمال اللجنة القومية العلمية فيما يتعلق بوضع بروتوكولات العلاج المحدثة ومتابعة الحالات المرضية بفيروس كورونا المستجد.

وعرض وزير التعليم العالي جهود المستشفيات الجامعية لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد، بما في ذلك توافر التجهيزات والقوة البشرية اللازمة، بالإضافة إلى دور مراكز البحث العلمي بالتعاون مع الجهات الدولية المختلفة للوصول إلى علاج لحالات فيروس كورونا. كما استعرض السيد الوزير جهود التعلم عن بعد على مستوى الجامعات خلال فترة تعليق الدراسة حاليًا، والتي حققت نسبة مرتفعة من الدارسين حتى تاريخه.